الماء البارد مقابل «الدافئ»: أيهما أفضل لصحتك؟
يمنحنا الماء الحياة ونحن نعلم جميعًا مدى شعورنا بإرواء عطشنا بكوب كبير من الماء البارد خلال الأوقات الحارة، لكن هل الماء البارد هو الخيار الأفضل دائمًا؟ أو ربما هناك مناسبات نختار فيها الماء الدافئ؟.
تبرز أنظمة الطب القديمة مثل «الأيورفيدا» التي نشأت في الهند منذ أكثر من 3000 عام والطب الصيني التقليدي أهمية درجة الحرارة وتأثيراتها على الجسم، لذا يبدو أن هناك مناسبات معينة يكون فيها الماء الدافئ أكثر ملاءمة من البرد، وفقًا لما ذكره موقع «healthyandnaturalworld» الطبي.
أفضل الأوقات لشرب الماء البارد
ممارسة الرياضة
أثناء التمرين، ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية، التعرق هو إحدى الآليات التي تستخدمها أجسامنا للتبريد، لكننا نفقد الكثير من الماء.
وأوضح الأطباء، أن الماء البارد أثناء التمرين يعيد ترطيب جسم الماء المفقود ويساعد على تبريد درجة حرارة الجسم الأساسية.
الحمى
يعد شرب الماء البارد عند الإصابة بالحمى أحد طرق تبريد الجسم. من المهم الحفاظ على رطوبة فائقة عند الإصابة بالحمى، لأن جسمك يعمل بجد للتخلص من أي غزاة أجانب قد يتسببون لك في الأذى.
فقدان الوزن
ثبت أن شرب الماء البارد يعزز عملية التمثيل الغذائي ويساعد على حرق 70 سعرا حراريا إضافية في اليوم، فعلى الرغم من أنه لا يوجد علاج للسمنة المعجزة، إلا أنه يتراكم بمرور الوقت.
أفضل الأوقات لشرب الماء الدافئ أو الساخن
الهضم
هل تساءلت يومًا لماذا يستهلك معظم الناس مشروبًا ساخنًا عند النهوض؟ نعم الكافيين له علاقة به، ولكن هذا ليس السبب الوحيد، حيث يمكن أن يكون لشرب الماء البارد مع الوجبة بعض التأثيرات على عملية الهضم.
التخلص من السموم
عندما يتعلق الأمر بتطهير الجسم من الشوائب، فإن استهلاك كميات كافية من الماء له أهمية قصوى وأنه أوصى أن يشرب الماء مع بضع قطرات من الليمون.
مزيل للألم
من الأفضل استهلاك الماء الدافئ أو الساخن إذا كنت تتعامل مع صداع أو التهاب، لأن الماء الدافئ يساعد على تحفيز تدفق الدم إلى الأنسجة، فهو علاج ممتاز لعلاج تقلصات الدورة الشهرية.
الإمساك
شرب الماء الدافئ عند الإمساك يمكن أن يساعد في تحريك الأمور، فالسبب الرئيسي للإمساك هو الجفاف، لذا من الضروري استهلاك كميات إضافية من السوائل.
