قيادي بفتح: إغلاق «فيسبوك» للصفحات الفلسطينية محاولة لطمس الهوية
أكد أستاذ العلوم السياسية والباحث والكاتب الفلسطينى القيادى بحركة فتح الدكتور جهاد الحرازين، أن غلق موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عدد من الصفحات الفلسطينية، وعلى رأسها صفحة تلفزيون فلسطين، أمر لا علاقة له بواقع شروط الانضمام إلى المنصة بل يأتى فى سياق حالة الاستهداف لكل ما هو فلسطينى ومحاولة لطمس الهوية الفلسطينية وما يجري على أرض الواقع من جرائم ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى خاصة أن تلفزيون فلسطين ينقل الحقيقة والصورة والصوت لما يحدث على الأرض بعيدا عن إدعاءات ما يسمى بالتحريض.
وأضاف الحرازين فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن حالة الاستهداف تأتى فى محاولة لكتم صوت الحقيقة وتغيب الصورة التي تجسد عنصرية وإجرام المحتل الاسرائيلى، وبالمقابل هناك آلاف الصفحات الصهيونية المتطرفة المليئة بالعنصرية والكراهية والتى تحرض على الإرهاب والقتل وارتكاب الجرائم ومفتوحة على كافة منصات التواصل الاجتماعى مما يدلل بما لا يقبل الشك والتأويل بأن حالة الاستهداف المتمثلة بإغلاق الصفحات الفلسطينية وصفحة تلفزيون فلسطين تأتي في سياق مخطط كامل موضوع ومدروس لتغييب الصوت الفلسطيني وعدم فضح جرائم الاحتلال وكشفها بما يتم نقله من صور وفيديوهات لما يدور ويرتكب على الأرض الفلسطينية من جرائم من قبل الاحتلال الاسرائيلى والتى جميعها تعد جرائم دولية يحاسب عليها القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وأشار الحرازين إلى أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل وجدنا قبل أيام قيام كل من شركتي جوجل وآبل بحذف اسم فلسطين عن الخارطة الخاصة بمواقعهم واستبدالها باسم إسرائيل فى تعد واضح على القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية الأمر الذى يشكل جريمة تقتضي المحاسبة والعقاب على حالة التعدى على حقوق الغير ومحاولة تزييف التاريخ والحقائق وقلبها لصالح دولة محتلة على حساب حقوق الشعب الفلسطينى.
وأكد الحرازين أن تلك الإجراءات تتطلب جملة من الإجراءات لمقاضاة تلك المواقع على هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة والتاريخية.