«السلام الديمقراطى»: كلمة السيسى بمناسبة ذكرى «23 يوليو» تاريخية
أكد المستشار أحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي ألقاها بمناسبة الذكرى الـ68 لثورة 23 يوليو عام 1952 كانت تاريخية وتضمنت العديد من القضايا الداخلية والخارجية، مشيرًا إلى أن كلمة الرئيس السيسي أكدت قدرة مصر بجيشها الباسل وشعبها العظيم على مواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التي تواجهها.
ووجه الفضالي، في بيان اليوم، التحية والتقدير للرئيس السيسي لتأكيده الواضح والصريح أنه مثلما كان جيل ثورة يوليو على موعد مع القدر، فإن الله قد قدر لهذا الجيل أن يواجه تحديات لم تمر بها مصر عبر تاريخها الحديث، وأن التهديدات التي تواجه أمننا القومي تجعلنا أكثر حرصًا على امتلاك القدرة الشاملة والمؤثرة للحفاظ على حقوق ومكتسبات الشعب وتجعل مـن اصطفافنا الوطني أمــرًا حتميًا.
وأعلن المستشار أحمد الفضالي، تأييده التام والمطلق للكلمات التي جاءت في كلمة الرئيس السيسي، وقال فيها بالنص: "لعلكم تدركون ما يدور حولنا من أمور بالغة الخطورة وشديدة الحساسية تتطلب أن يكون المصريون جميعًا على قلب رجل واحد، واثقين في قدرتهم على عبور الأزمات على النحو الذي يحفظ لمصر أمنها ويضمن للمصريين حقهم في الحياة في وطن مستقر، وطن يسعى لأن تكون قيم التعاون والبناء والسلام أساسًا للعلاقات الإنسانية بين كــل الشعوب، تلك هي عقيدة مصر الراسخة المبنية على احترام الآخر والساعية لبذل كل الجهود الممكنة لمنع نشوب الصراعات، ولكنها في الوقت ذاته قادرة وقت الحاجة على اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية حقوقها ومكتسباتها التاريخية"، معتبرًا هذه الكلمات بمثابة رسالة طمأنة للمصريين بقدرة الدولة المصرية على حماية الأمن القومي المصري والمكتسبات التاريخية لمصر وشعبها.