لزيادة الإنتاج.. افتتاح مشروع المدارس الحقلية بالغربية (صور)
افتتح اليوم المهندس علي عبدالجواد، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الغربية، مشروع المدارس الحقلية للمزارعين بالمحافظة، يرافقه الدكتور عبدالعليم الشافعي، منسق عام المدارس الحقلية بمركز البحوث الزراعية، والدكتور محمود أبو يوسف، رئيس قسم بحوث الأرز بمحطة سخا للبحوث الزراعية، والمهندس محمد سلام، مدير عام الإرشاد الزراعي بالغربية.
و كشف وكيل وزارة الزراعة بالغربية، إنه تم عقد عدد 11 مدرسة حقلية حتى الآن بمحاصيل الذرة الشامي، والأرز ومقترح إضافة 3 مدارس آخرين المدرسة الحقلية المقامة اليوم، بقرية سملا مركز قطور وهي مدرسة حقلية خاصة بمحصول الأرز، مضيفا أن مشروع المدارس الحقلية يشمل جميع المحاصيل والأنشطة الإرشادية من إرشاد حيواني وإرشاد بستاني.
من جهته قال منسق عام المدارس الحقلية بمركز البحوث الزراعية أن المدرسة الحقلية (Farmers Field School (FFS)) هي أسلوب إرشادي تطبيقي للتعلم الجماعي، حيث ان التعلم يهدف إلى تقديم الوسائل المناسبة لتطوير الخبرات وكفاءات الفلاحين وبما يساعدهم على تطبيق الفعاليات والتقانات التي من شأنها تحسين الإنتاج التي تتم من خلال استعمال بذور الأصناف الجيدة والأسمدة الفعالة، وكميات مياه الري الكافية واعتماد طريقة الري المناسبة للمياه وتطبيق برامج إدارة الآفات باعتماد وسائل فعالة آمنة بيئيا، كذلك تهدف مدارس الفلاحين والمزارعين إلى تعزيز القدرات والمهارات من أجل حل المشاكل التي تظهر في المزرعة.
وأضاف أنه يتم تنفيذ المدرسة من خلال المراحل التالية فعاليات تتعلق بتعريف المشكلة وتحديد الأولويات مع اقتراح الحلول الممكنة ويتم ذلك من خلال تحديد المناطق المستهدفة وإجراء مسح أولي فيها، وتسمية الميسرين الذين سيشرفون على إدارة المدارس والقيام بعملية التوعية من أجل إشعار المزارعين بأهمية المدرسة الحقلية، واختيار موقع المدرسة والفلاحين الذين سوف يشاركون غيها. وتحديد مواعيد اللقاءات الدورية.
فيما قال مدير عام الإرشاد الزراعي بالغربية أن المدرسة الحقلية تستمر لموسم كامل لكي يتمكن المزارع من العمل، ويجتمع المزارعون في الحقل أو في مكان قريب منه، وأن نشاطات المتابعة قد تتضمن قيام المزارعين بتنظيم مدارس حقلية تتعلق بالإدارة المتكاملة لمحاصيل أخرى حيث يتعلم المزارعين مهارات الإشراف والإدارة، فضلا عن إنشاء جمعيات ومنظمات خاصة بهم تهتم بنشاط زراعي أو سلعة معينة وربما أمور تتعلق بتسويق المحصول
وأوضح أن النهج الذي اتبع في تنفيذ برامج إدارة الآفات من خلال تطبيق أسلوب مدارس الفلاحين، ساعد على تحقيق نتائج كبيرة في مستوى تقبل المزارع لفكرة إدارة المحصول وآفته ورغبته في تبني التطبيقات التي جربها ولمس فائدتها الاقتصادية بنفسه.