تفاصيل الصراع بين «هريدي والداخلي» عضوي مجلس نقابة المحامين
كشفت مصادر داخل نقابة المحامين، تفاصيل الأزمة التي نشبت بين عضوي المجلس عمر هريدي، ومحمود الداخلي خلال الساعات القليلة الماضية.
بدأت القصة وفق المصادر، بوصول معلومات إلى المحامي عمر هريدي، وكيل مجلس النقابة، بأن المحامي محمود الداخلي، عضو المجلس وافق على قيد أربعة ملفات لثلاثة ضباط سابقين ورئيس نيابة بالنقابة، بالمخالفة لقانون النقابة ودون الشروط الواجب توافرها فيمن يتم قيده من ضباط الشرطة أو النيابة.
ثم تحدث الداخلي، لاحقًا متهمًا هريدي بأنه هو الآخر قدم شهادة ثانوية عامة مزورة لأحد المحامين من خريجي التعليم المفتوح حتى يتم قيده بالنقابة.
وكشفت مصادر بالنقابة، أن الموظف الذي سرب المعلومة لعمر هريدي، هو من مؤيدي سامح عاشور، ويعمل لحسابه داخل النقابة ويهدف إلى خلق صراع داخل مجلس النقابة وخاصة بين أعضاء جبهة الإصلاح.
وأضافت: نفس الموظف تواصل مع محمود الداخلي، عضو المجلس يخبره بأن هريدي يريد قيد أحد خريجي التعليم المفتوح رغم وجود شهادة ثانوية عامة مزورة ضمن الأوراق، مما سبب الخلاف الشديد داخل نقابة المحامين الآن.
وأكدت: اجتماع هيئة المكتب الطارئ اليوم برئاسة رجائي عطية نقيب المحامين يهدف لمناقشة هذا الأمر والوقوف على ملابساته.