بطلا واقعة التنمر لـ«الدستور»: شعرنا بالأذى النفسى.. ونثق فى السيسى
كشف الشاب حكيم لولي، بطل واقعة التنمر التي حدثت في منطقة المعادي مع صديقه لويس أجوك، كواليس الواقعة وتفاصيل ما حدث لهما.
وقال لولي- الذي تعرض للتنمر مع صديقه لويس في منطقة المعادي- في حديثه مع "الدستور": "نحن الآن في قسم شرطة البساتين، عقب تقديمنا بلاغًا بالواقعة، والشرطة أخبرتنا بأنها ستفحص الكاميرات لضبط المتهمين في واقعة التنمر، الذين قذفونا بالبيض على وجوهنا"، مضيفًا أنه يثق في تدخل رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي لحماية الأفارقة من المتنمرين الذين يحاولون إفساد العلاقة بين المصريين والأفارقة.
وروى حكيم، خلال حديثه لـ"الدستور"، تفاصيل واقعة التنمر، قائلًا: "في العاشرة مساء الأربعاء الماضي، كنا نسير في أرض البوسري بالقرب من ميدان أبوعبده في المعادي، عقب الانتهاء من مساعدة محتاجين ظروفهم المادية سيئة، أرسلنا لهم المساعدات، وأثناء عودتنا فوجئنا بثلاثة أشخاص يستقلون "موتوسيكل" يقذفون علينا البيض، وفروا هاربين، فلم نستطع ضبطهم أو ملاحقتهما، حيث جاء البيض في وجه لويس، وشعر بالغضب"، وقلت له: "ربنا هيجيبلك حقك"، وبعدما كظم غيظه وذهب إلى المنزل وكتب الواقعة على "الفيسبوك"، وتفاعل معه الكثيرون.
وأضاف حكيم لولي: "نحن من جنوب السودان ونعمل في المجتمع المدني خاصة في الشئون الاجتماعية، والنشاط الخيري، فنحن نساعد المحتاجين من الدول كافة، ونجمع المال من أجل مساعدة الجميع خاصة في ظل جائحة كورونا، كما أننا موجودون في مصر منذ 6 سنوات، ونتعرض للتنمر كثيرًا لكن هذه المرة قررنا عدم الصمت لمعاقبة المتورطين في وقائع التنمر".
وقال لويس أجوك، الذي أثار جدلًا الذي حكى الواقعة على صفحته على "فيسيوك"، إنه سعيد بزيارة المصريين الذين جاءوا إلى منزله خصيصًا لدعمه، قائلًا إن حالات التنمر التي تحدث في مصر فردية من قبل فئة قليلة تحاول إفساد العلاقة بين شعب جنوب السودان والشعب المصري، مشيرًا إلى أن الموقف الذي حدث له فتح له طرق تعارف مع المصريين الذين يحبون الخير والسلام.
أما عن واقعة التنمر به، قال لويس إنه تعرض للتنمر من قِبل 3 شباب كانوا يستقلون موتوسيكل، ألقوه بالبيض، ولم يستطع ملاحقتهم، حفاظًا على سلامتهم، موجهًا حديثه للجميع: "عاملونا بطريقة كويسة ومننساش إننا كلنا بني آدمين".
كما كشف لويس عن تعرضه لواقعة تنمر بشعة في عام 2017، حيث أطلق البعض كلابًا عليه في ميدان أبوعبده، ما أدى إلى إصابته بعدة إصابات إثر هجوم الكلاب عليه.