بشرة خير.. معدلات وفيات كورونا تنخفض للثلث عالميا
تشير الأبحاث إلى أن فرصة النجاة من الفيروس التاجي بعد الإصابة بمرض خطير قد ارتفعت بشكل ملحوظ منذ بداية الوباء.
ويظهر التحليل الذي أجرته جامعة "بريستول" أن نسبة المرضى الذين يموتون من فيروس كورونا، في وحدة العناية المركزة قد انخفضت بنسبة الثلث منذ شهر مارس.
ووجد أن معدلات الوفيات في وحدة العناية المركزة قد انخفضت بمقدار الثلث بين مارس وأواخر مايو، وفقًا لما ذكره موقع "ديلي ميل" البريطاني.
واستعرض العلماء أكثر من 20 دراسة من جميع أنحاء العالم تضمنت 10000 متطوع في المجموع للتوصل إلى الاستنتاج.
ويعتقدون أن النتائج تظهر أن الأطباء يتحسنون في علاج المرض، الذي لا يزال غير مفهوم جيدًا بعد القفز من الحيوانات إلى البشر في العام الماضي فقط.
ومن المأمول أن معدلات البقاء على قيد الحياة ستتحسن أكثر بعد أن أصبح "ديكساميثازون الستيرويد" أول دواء مثبت علميًا لعلاج كورونا الحاد.
من المعروف أن الفيروسات تتغير بمرور الوقت لأنها تخضع لطفرات جينية عشوائية حيث تحاول العدوى اكتساب ميزة تطورية.
وانخفض معدل وفيات فيروس التاجي البريطاني في المستشفيات إلى ربع المستوى الذي كان عليه خلال ذروة الأزمة، ويأتي هذا بعد أن وجد تحليل أجرته جامعة أكسفورد أن معدلات الوفيات للمرضى الذين دخلوا إلى المستشفى انخفض منذ ذروة تفشي المرض.
كيف ولماذا يمكن للفيروسات أن تخسر القدرة على مدار الوقت؟
من المعروف أن الفيروسات تتغير بمرور الوقت لأنها تخضع لطفرات جينية عشوائية بنفس الطريقة التي تخضع لها جميع الكائنات الحية.
يمكن أن يكون لهذه الطفرات تأثيرات مختلفة ولن يحدث الكثير منها إلا لفترة وجيزة ولن تصبح تغييرًا دائمًا حيث تحل الأجيال الجديدة من الفيروسات محل الطفرات المتحولة.
ونتيجة لذلك، يتم إنتاج المزيد من هذه الفيروسات الأقل خطورة وقد تستمر في الانتشار بشكل أكثر فعالية من الإصدارات الأكثر خطورة، والتي يمكن القضاء عليها عن طريق الأدوية.