أمين مسعود: مصر حريصة على عودة الأمن والاستقرار إلى ليبيا
أكد المهندس أمين مسعود، عضو مجلس النواب عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بالعاصمة، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع وفد القبائل الليبية بعث بمجموعة من الرسائل المهمة والعاجلة للعالم كله، فى مقدمتها حرص مصر على الأمن القومى الليبى وعودة الأمن والاستقرار داخل ليبيا، لافتًا إلى أن أى تدخل من مصر لإنهاء الأزمات والمشكلات داخل ليبيا لن يكون إلا من خلال تفويض من الشعب الليبي الشقيق.
ووجه "مسعود" فى بيان اليوم، التحية والتقدير للرئيس السيسي عندما قال بالنص: "لما قلنا إن خط سرت والجفرة لا يتم تجاوزه لا من الشرق ولا من الغرب، الهدف منه دعوة للسلام والاستقرار، ومرحلة جديدة من نبذ العنف وبدء مرحلة جديد، وأن أى تهديد لهذا الخط يمثل تهديدًا لأمننا القومي، لأننا شوفنا في مصر وليبيا ودول عربية الميليشيات المسلحة بيبقى تأثيرها إيه على المجتمع والاستقرار لأن الدولة بتبقى أسيرة لهذه الميليشيات".
وطالب النائب النظام التركي الإرهابى بالإسراع فى سحب جميع المرتزقة الدواعش والإرهابيين من داخل الأراضى الليبية وإنهاء الاحتلال والغزو التركي لليبيا، مؤكدًا أن لقاء الرئيس السيسى مع القبائل الليبية أكد أن أي مساس بالأمن القومى الليبى هو مساس مباشر بالأمن القومى المصرى، وأن مصر لن تسمح بذلك ولن تسمح بتهديد الأمن القومى المصرى والعربى.
وناشد النائب القوى السياسية الشرعية داخل ليبيا والشعب الليبي الشقيق بالوقوف صفًا واحدًا خلف الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لمواجهة الغزو والاحتلال العثماني لليبيا ومن أجل الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية والحفاظ على النفط الليبي ومقدرات وثروات الشعب الليبي.