مصريون يسخرون من ويل سميث «اغسل عارها».. وطبيب نفسي: تقبلوا الآخر
أثار اعتراف "جادا" زوجة الممثل العالمي ويل سميث بعلاقتها السابقة مع صديقها السابق أوجست ألسينا، الجدل وغضب رواد السوشيال ميديا خاصة بعد معرفة رد فعل الممثل العالمي ويل سميث، بقبوله الأمر، وسفر الزوجان معًا.
رواد السوشيال ميديا تعاملوا مع الأمر كعادات وتقاليد المجتمع الشرقي، وجاءت التعليقات كوميدية من قبيل "أين غسل العار"؟ وغيرها من التعليقات التى نرصدها خلال السطور التالية:
تعليقات المصريون على خيانة زوجة ويل سميث
تعليق محمد هنيدي
نشر النجم "هنيدي" صورة عبر حسابه الرسمي على تويتر، ظهر فيها مشهد من فيلمه "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، أثناء تلقينه درسًا للنجم أحمد السقا عن النساء، مع تركيب وجه النجم ويل سميث على وجه السقا، موجهًا كلماته لـ"سميث": "أنا قولتلك حريم لأ، حريم لأ، متأمنش في الدنيا دي لحرمة غير أمك، ولو أبوك طلقها متأمنلهاش".
بينما قال آخر: "الناس زعلانة من جادا أكثر من ويل سميث نفسه".
بينما علق الفنان وليد فواز، على الأزمة الحالية بين النجم العالمي ويل سميث، وزجته، بعدما اعترفت الأخيرة بخيانتها له.
وكتب "فواز" عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر: "مش عايز أخش في تفاصيل موضوع ويل سميث ومراته وابنهم والعيلة وليلة كبيرة سعادتك، بس الدرس المستفاد إن حسين الجسمي كان عنده حق لما قال محدش مرتاح".
وسخر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مدى الاهتمام الخاص بالقضية من جانب المصريين بالأخص، قال أحدهم: "مهتمين بالقضية أكتر من ويل سميث نفسه، بعد اعتراف زوجه ويل سميث له بخيانتها له مع صديق ابنها".
بينما علق الآخر بصورة من مشهد فاتن حمامه قائلا: "كان يوم أسود يوم ما زوجة ويل سميث خانته ".
جدير بالذكر أن "جادا سميث" أكدت خلال تصريحات سابقة عن علاقتها بمغني الراب أوجست ألسينا، وبررت ذلك بأنها "كانت تشعر بالألم والانكسار وعدم الرضا في تلك الفترة".
بينما اكتفى سميث بابتسامة هادئة أحدثت جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، والتعليق بجملة مقتبسة من فيلمه "Bad Boys": "نشق الطريق معًا، ونموت معًا، زواج سيء مدى الحياة".
تعامل المصريون مع "سميث" على أنه رجل شرقي، كان عليه ألا يقبل بأي حال علاقة أخرى مع زوجته التي كانت منفصلة عنه بالفعل، وشعور المتابعين مع الأمر كأنه يخصهم، كل هذا كان في حاجة إلى تفسير نفسي.
طبيب نفسي: علينا تقبل اختلاف المجتمعات
من هنا، قال الدكتور على عبد الراضي، أخصائي نفسي، إن «هناك العديد من الاختلافات بين المجتمعات وبعضها البعض، وعلينا تقبل الآخر والمختلف كما هو طالما أنه لا يضرنا ولا يطلب منا تقليده، وكل شخصية ومجتمع حر في اختيار طريقة العيش واختيار الثقافة الخاصة به».
عبد الراضي أوضح أننا لا نجزم بمعرفة كافة التفاصيل الخاصة بينهم، لأن الموضوع يحمل العديد من التفاصيل الدقيقة، على سبيل المثال أنه في حال الانفصال بعد زواج كنائسي عليه أن يتنازل عن نصف ثروته لها، بخلاف الزواج المدني الذي يحق وفقه لويل سميث تجريدها من كافة ما يملكه، فنحن لا نجزم بمعرفة الحقيقة فيما بينهما، وبخلاف ذلك درجة حبنا لويل سميث لا تحق لنا أن نملى عليه قرارت من جانبنا وعليه تنفيذها، «فكل شخص له مطلق الحرية في اتخاذ ما يراه مناسب وفقًا لتقاليد وعادات المجتمع الخاص به».