صباح «المنسي».. ممرضة هزمت الأوجاع لمحاربة كورونا بالداخلة
لقب طاقم التمريض بمستشفى الداخلة العام التابعة لمحافظة الوادي الجديد، ممرضة بالمستشفى باسم صباح عبد المنعم بـ" المنسي" لما تقدمه من تضحيات لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
فقد أصيبت صباح بفيروس كورونا المستجد منذ أيام قليلة وتوفت والدتها بسبب هذا الوباء، وأصيب 5 آخرين من عائلتها وتطلب بعد شفائها العودة إلى الصفوف الأولى لمحاربة فيروس كورونا المستجد.
وكانت بداية أزمة فيروس كورونا المستجد بالوادي الجديد، بإصابة أحد طاقم التمريض داخل مستشفي الداخلة العام لتنتقل العدوى إلى ما يقرب من 15 فردا من طاقم التمريض المعالج للحالة " صفر" التي أصابت الجميع، لتصاب صباح منذ أيام وينتقل الفيروس إلى أقرب الأقربين لها والدتها والتي توفت متأثرة بهذا الفيروس وأصيب من عائلتها 5 أشخاص آخرين وتم تعافيهم جميعا، وخرجوا من مستشفى أبوتيج بأسيوط وقضاء فترة نقاهة بعد مرحلة الشفاء.
وعادت " صباح " مرة أخرى إلى عملها بكل جراءه تطلب أن تعمل بمستشفى حميات الداخلة قسم العزل والحجر الصحي لكي تخدم المرضى والمصابين بفيروس كورونا المستجد، وتحاول قدر المستطاع تخفيف ما يعانون به المرضى من أوجاع لتقدم للمجتمع بالوادى الجديد نموذجا على قيمة الجيش الأبيض ومهنتهم العظيمة.
من جهته قالت إحدى زميلاتها أن "صباح"، جبل يتحمل الكثير والكثير فلقبناها بصباح المنسي لما تقدمه من تضحيات من أجل شفاء آخرين من مرض لعين، تضحي مثلما ضحى البطل الشهيد أحمد المنسي من أجل الوطن، وكل الشهداء الأوفياء أبطال مصر، وأنه يوجد ابطال يسطرون التاريخ من الجيش الأبيض
منهم هذه الممرضة صباح عبد المنعم.