سيرة حياة القديسة فيرونيكا جولياني
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، اليوم الخميس؛ بتذكار القديسة فيرونيكا جولياني، وروى الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني؛ سيرتها عبر صفحة المركز الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية، قائلا، إنها وُلِدت في منطقة وسط إيطاليا عام 1660 وهي راهبة فرنسيسكانية ودخلت الدير بعمر 17 سنة، ودعاها الأسقف يوم ترهُّبها بإسم فيرونيكا لأنه شعر بأنها ستتشبّه بالمسيح المتألم وتكون صورة أصيلة عنه.
وأضاف الفرنسيسكاني: "عاشت 50 سنة في حصن ديرها في مدينة كاستيلو، وحملت جراح المسيح لمدّة ثلاثين سنة وتوفّيَت في 9 يوليو عام 1727".
وتابع: "بعدما بقيَت الأم الرئيسة على الدير في السنوات العشرة الأخيرة من حياتها؛ كان يسوع رفيقها منذ طفولتها، السيدة العذراء كانت مرشدتها؛ حملت سمات المسيح، جرح يسوع قلبها ورسم فيه أدوات الصلب، كان ينزع قلبها من صدرها ويضع مكانه قلبه".
واستكمل: وشاهد كاهنها المعرّف والأسقف جراحات يسوع وكانت تحتمل جميع آلام يسوع الخلاصية من نزاعه في بستان الزيتون وحتى موته على الصليب؛ حملت في قلبها أحزان مريم السبعة؛ كانت تقرأ القلوب وتتنبأ بالأحداث المستقبلية. كان الرب يجري المعجزات على يدها".
وواصل: "تم إعلان قداستها يوم 26 مايو عام 1839 من قبل البابا غريغوريوس السادس عشر؛ وفي عيدها (9 يوليو) دُشّنت أول كنيسة للقديسة فيرونيكا خارج إيطاليا - في لبنان التي اختارتها السماء لتكون الأرض التي منها تشعّ قداسة فيرونيكا".