زيادة درجات الرأفة تثير الجدل.. أهالى طلاب الثانوية: ينصف الراسب ويظلم المجتهد
اختلفت آراء أولياء أمور وطلاب الشهادة الثانوية حول قرار الرأفة في درجات الثانوية العامة بنسبة 10% والذي أصدره الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم بالأمس.
وقالت سالي حمدي - ولية أمر- إن هذا القرار لا يخدم سوى فئة قليلة وغير مجدى سوى للراسبين اللى عايزين يعدوا وخلاص.
وأضافت في تصريح خاص للدستور، أطالب بالنظر أيضا بعين العدالة لباقى الطلبة المجتهدين الذين عانوا فى امتحانات هذا العام، ولم يتم مراعاة ذلك سواء فى الامتحانات أو التصحيح.
وقالت ولاء عبد الخالق- ولية أمر أخرى- الراسب من الأساس لن يفرق معه مجموع وهو عارف أنه مَش مذاكر وهينقص.. والقرار محبط للغاية للطالب الذي ذاكر طوال العام ولم يحصل على هذه الميزة مثل الراسب.
بينما قال بشرى شحاتة، ولية أمر، أخرى: أين المجتهدين من هذا القرار.. هذا القرار صدر فقط حتى يتم رفع نسب النجاح والمستفيد هو الراسب فقط.. فأين توجد الرأفة بالمجتهدين في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وكان الدكتور رضا حجازي، رئيس امتحانات الثانوية العامة، كشف عن حقيقة زيادة درجات الرأفة إلى 10% من درجات كل مادة.
وقال حجازي إنه بالفعل قررت وزارة التربية والتعليم زيادة درجات الرأفة بنسبة 10% للطلاب نظرا للظروف التي تمر بها البلاد قائلا: "درجات الرأفة اللازمة لتغيير حالة الطالب".
تجدر الإشارة إلى أن درجات الرأفة تمنح إذا كانت تغير من حالة ووضع الطالب وتحديدًا للطالب الراسب فى مادة أو 3 مواد.
ويحصل الطالب عليها في الحالة الأولى سوف ينجح من الدور الأول، وفي الحالة الثانية يؤدي امتحان الدور الثاني بدلا من رسوبه وبقائه للإعادة.