وزير الاتصالات: تنفيذ المرحلة الثانية للبنية التحتية خلال 6 أشهر
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن النصف الثاني للعام الجاري سيشهد تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع البنية التحتية للاتصالات، والتي ستشمل تدعيم الشبكات الأرضية والسنترالات بالأجهزة والمعدات والكابلات، بهدف زيادة كفاءتها في العمل وتزويد الشوارع بكبائن MSAN لرفع القدرات الاستعابية والتشغيلية للشبكات بعد زيادة أعداد المشتركين على خدمات التليفون والإنترنت الأرضي في المحافظات.
وأكد الوزير، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الشركة المصرية للاتصالات تدرس حاليا جميع احتياجات الشبكة خلال المرحلة الثانية بالتعاون، مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والتي ستشهد أيضا زيادة في السعات الدولية للإنترنت لمصر، وأيضا توسعات وتحديث وتطوير السعات المحلية داخل السنترالات.
ونوه الوزير بأن مصر تحتل المركز الثاني في إفريقيا من حيث متوسط سرعات الإنترنت، والتي بلغت 30.9 ميجا بايت في الثانية، ونستهدف الوصول إلى مستويات أعلى، وأن تصبح مصر الأولي إفريقيا وعربيا خلال الفترة المقبلة، مشيدا بدور شركات الاتصالات في ضخ مزيد من الاستثمارات بالسوق.
وعن التكلفة المخصصة لتنفيذ المشروع، أشار الوزير إلى أنه جار تحديد جميع المتطلبات لرفع كفاءة الشبكة، مؤكدا أن هناك زيادة كبيرة في الأحمال على الشبكات داخليا وخارجيا بسبب تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، مما يشير إلى أن استثمارات الدولة في البني التحتية خلال الست سنوات الماضية أتت ثمارها.
وأكد الوزير أن قطاعات كبيرة في الدولة اعتمدت بشكل رئيسي على شبكات الاتصالات، وتم عمل منصات رقمية للطلاب لاستكمال المناهج الدراسية خلال الـ4 شهور الماضية، وتم استكمال منظومة التعليم عن بعد سواء للمدارس أو الجامعات، وكذلك قطاع الصحة والخدمات الطبية، مما يدل على أن الدولة تسير في الطريق الصحيح نحو تفعيل منظمة التحول الرقمي والشمول المالي.
يذكر أن عدد مشتركي التليفون الأرضي تجاوز 9 ملايين مشترك مقابل نحو 7.5 مليون مشترك لخدمات الإنترنت الأرضي، وشهدت الشهور الماضية إقبالا كبيرا على هذه الخدمات من قبل المواطنين بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا.