تفاصيل آخر 24 ساعة لرجاء الجداوي قبل وفاتها
كشف مصدر داخل مستشفى عزل أبو خليفة، التي توفيت فيها الفنانة رجاء الجداوي في الخامسة والنصف صباح اليوم، أن آخر 24 ساعة للفنانة شهدت انخفاضا ملحوظا في نسبة الأكسجين في الدم رغم تواجدها على أنبوبة حنجرية تصل الأكسجين للرئة، مبررا ذلك بأن الرئة كانت تعاني من جلطات في الأيام الأخيرة مما تسبب في توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ وفشلت محاولات انعاشها.
وتوفيت الفنانة القديرة رجاء الجداوي، صباح اليوم الأحد، عن عمر يناهز 81 عامًا، وذلك بعد صراع دام شهرًا ونصف الشهر مع المرض، داخل مستشفى «عزل أبوخليفة» المخصص لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
وكانت رجاء الجداوي أجرت تحليلها الأول يوم 27 مايو الماضي وأثبتت التحاليل إيجابية إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بعد أن شعرت في 28 رمضان الماضي بارتفاع درجة الحرارة والتي وصلت لـ39 درجة، وبعدها أجرت التحاليل التي أثبتت إيجابية إصابتها.
ونقلت للغرفة 212 بالدور الثاني في مستشفى عزل أبوخليفة لتلقي العلاج اللازم، وتدهورت حالتها ووضعت على إثرها للعناية المركزة، بعد أن عانت من نقص في نسبة الأكسجين في الدم، تراوح نسبته بين 87 إلى 89%، ووضعت "ماسك فنتوري" للأكسجين، ووضعت على جهاز تنفس صناعي "سباب" غير تدخلي، ومع تدهور حالتها وضعت على أنبوبة حنجرية، ولفظت أنفاسها الأخيرة في الساعة الخامسة والنصف صباح اليوم.