كل ما تريد معرفته عن تطعيم شلل الأطفال الجديد
أعلنت وزارة الصحة عن حملة تطعيم جديدة ضد شلل الأطفال بالحقن وليس نقط بالفم كالمعتاد «سولك» مستهدفة الأطفال من مواليد 112016 وحتى مواليد 2232018.
ومن هنا كانت التساؤلات حول مضاعفات تلك الحقن وهل هي آمنة أم لا؟
وأكدت الدكتورة شيرين خميس أستاذ طب الأطفال بجامعة الفيوم، أن منظمة الصحة العالمية أوصت منذ فترة باستخدام نوع جديد من مصل شلل الأطفال الذي يحمي من سلالتين من الفيروس المسبب لشلل الأطفال بدلا من القديم الذي يحمي من ثلاث سلالات من الفيروس نفسه.
وأوضحت أنه للتعويض عن هذا تم إضافة مصل شلل الأطفال الجديد «الحقن» في جدول التطعيمات الإجبارية مع تطعيم الأربعة شهور لتفادي النوع الثالث من الفيروس المسبب لشلل الأطفال وهو أكثر الأنواع خطورة.
وأشارت خميس إلى قيام الوحدات الصحية بداية من هذا التاريخ بإعطاء المصل الفموي الخاص بالحماية من سلالاتين فقط، لكن دون إضافة مصل الحقن معه إلا في نهاية شهر مارس 2018.
وبالتالي فإن مواليد هذه الفئة من الأطفال (112016 وحتى 2232018) لم يحصلون على الحماية الكافية ضد مرض شلل الأطفال.
وقالت أستاذ طب الأطفال بجامعة الفيوم، إن جرعة هذا المصل تكون عبارة عن حقنة ٠،١ سم تؤخذ في الطبقة الأولى من الجلد في الكتف، وتكرر نفس الجرعة مرة أخرى بعد شهر.
وأشارت إلى أن التطعيم ليس له أي موانع غير المتعارف عليه مع التطعيمات الأخرى مثل ارتفاع شديد في درجة حرارة الطفل أو إذا كان يعني من أي تعب شديد آخر.
هل التطعيم مضر
نفت خميس هذه الأقاويل مؤكدة أن التطعيم حسب تعليمات منظمة الصحة بدأ منذ عامين ولم يحدث مشاكل للأطفال وبدأت هذه الفترة الوزارة في التطعيم بالحقن ضد النوع الثالث من سلالة الفيروس المسبب لشلل الأطفال.