«الوفد»: السيسى تحمل مسئولية الوطن فى وقت حرج
قال المهندس حازم الجندى، مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجى، إن ذكرى يوم 3 يوليو علامة مضيئة ونقطة فاصلة في تاريخ الوطن لا تقل أهمية عن ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة.
وأوضح "الجندي"، في بيان اليوم الجمعة، أن 3 يوليو تمثل ذكرى التفويض للرئيس عبدالفتاح السيسي، من قبل الشعب المصري للتصدي لجماعة الإخوان الإرهابية والتي عاثت في مصر فسادا منذ الثورة عليها من قبل الشعب المصري في 30 يونيو.
وأشار مساعد رئيس حزب الوفد، إلى أنه لولا تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي وتحمله للمسئولية الوطنية الهائلة في هذا التوقيت الحرج لربما فقدت ثورة 30 يونيو قدرتها على الاستمرار في نزع الإخوان عن سدة الحكم في مصر.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي ضحى كثيرا من أجل مصر وأمنها واستقرارها وما زال حتى يومنا هذا يبذل الكثير من التضحيات دون كلل أم ملل وبعزيمة ثابتة من أجل النهوض بالدولة المصرية.
وتابع أن القوات المسلحة كان لها دور مهم وإيجابي في دعم ثورة الشعب المصري في 30 يونيو، وما بعدها فالأصعب أتى بعد يوم 30 يونيو حيث بدأت الجماعة الإرهابية في التخريب وأعمال العنف المسلح وقتل المصريين محتمين بغطاءات خارجية ودعم دولي من التنظيم الأم، إلا أن شجاعة الرئيس السيسي ودور الجيش الوطني مكنا مصر من تخطي هذه المرحلة الصعبة.
وشدد على أن تفويض المصريين للرئيس عبدالفتاح السيسي، أتى بثماره حتى الآن، لافتًا إلى أن هذا التفويض مستمر في مواجهة الإرهاب وبناء الدولة، فالشعب المصري يعلم الآن بصورة واضحة لا لبس فيها أن الإخوان جماعة عدوة للمصريين، ولا يمكن أن تعود إلى الصورة من جديد.
وأضاف أنه دون الرئيس السيسي والقوات المسلحة لم نكن سنصل إلى وضعنا الحالي الذي يختلف بشكل جذري عن فترة حكم الإخوان في جميع المجالات، وخاصة على الصعيدين الاقتصادي والأمني.