«الزراعةّ»: توقف محالج القطن ليست مسئوليتنا
قال الدكتور هشام مسعد مدير معهد بحوث القطن بوزارة الزراعة، إن توقف عدد من محالج القطن في بعض المحافظات ليست مسئوليتنا بل تقع على عاتق وزارتى قطاع الأعمال والتجارة والصناعة.
وأضاف مسعد في تصريح لـ"الدستور" أن توقف محلج الفيوم يحتاج إعادة نظر من المسئولين في الوقت الذي تتجه الدولة لإقامة ثلاثة محالج في كفر الدوار بالبحيرة وفي كفر الزيات وآخر في الشرقية.
ومن جانبه، قال عبدالله عبدالعظيم رئيس شركة الفيوم لتجارة الأقطان، إن محلج الفيوم حلج ٧ آلاف قنطار قطن فقط من ٢٥٠ ألف قنطار نتيجة وجود عطل في المحل، لافتا إلى أن معدات قطع الغيار للمحالج لم تصل إلى مصر وهي حاليا في سلطنة عمان منذ ثلاثة شهور.
وأضاف عبدالعظيم للدستور، أن أرض محلج الفيوم ٤٢ ألف متر داخل كردون محافظة الفيوم وتصل قيمتها نحو مليار جنيه منها ٧٥٠ مليون جنيه للأرض و٢٥٠ مليون جنيه قيمة المحلج.
وأشار إلى أن كل الدواليب المستوردة من الهند للمحالج مصممة على أقطان طولها ١٦ ملي، بينما أقطان الوجه القبلي من ٢٨ إلى ٢٩ ملي، والوجه البحري من ٣٢ إلى ٣٤ ملي، كما أن الصفات الغزلية بعد الحليج أسوأ ما يمكن، والدواليب المصرية أفضل من الهندي.
وطالب ببيع المحلج القديمة واستغلالها في تطوير شركات الغزل والنسيج واستيراد أحدث ماكينات وإنتاج منتج نهائي للتصدير، ما يضاعف دخل مصر من القطن بنسبة ١٦٠ ضعف الدخل الحالي من القطن، موضحا أن تصدير كيلو القطن منتج نهائي بسعر ٨٠٠ دولار، بينما سعره الخام ٥ جنيهات أي ١٦٠ ضعفا.