3 مواقع أثرية أُعيد افتتاحها بالإسكندرية.. فهل ترغب فى زيارتها؟
قام وزير السياحة والآثار خالد العناني، ومحافظ الإسكندرية محمد الشريف، بزيارة قلعة قايتباي ومتحف المجوهرات الملكية، للتحقق من أنظمة السلامة الصحية التي اعتمدها المجلس الأعلى للآثار، والتى تعتبر ضرورية لإعادة فتح تلك المواقع للزيارات.
فهل أنت متشوق لزيارة تلك الأماكن السياحية بعد شهور العزل؟
لقد تم إعادة فتح متحف الإسكندرية القومي، بالإضافة إلى سراديب كوم الشقافة وسرابيوم وعمود بومبي، حيث جاء ذلك في إطار خطة الوزارة لإعادة فتح عدد من المتاحف والمواقع الأثرية تدريجيًا.
وتعتبر قلعة قايتباي واحدة من أهم القلعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث تم إنشاء القلعة من قبل السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي بين السنوات (882-884 هـ 1477-1479 م)، على أنقاض منارة الإسكندرية القديمة، التي دمرت بالكامل في سنة (702 هـ 1303 م) في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وكان هدفه حماية الساحل المصري من الأخطار الخارجية.
تضمنت القلعة مسجدًا، وفرنًا، وطاحونة هوائية، ومستودعات، ومقعدًا يطل على البحر لرؤية القوارب التي تدخل الميناء الشرقي، هذا بالإضافة إلى سور خارجي وسور داخلي، حيث تمتد القلعة على مساحة 17750 متر مربع.
أما متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية من أجمل المتاحف، حيث يقع في قصر الأميرة فاطمة الزهراء ويعتبر قطعة معمارية نادرة تمثل الطراز الأوروبي في القرن التاسع عشر.
يضم المتحف 11500 قطعة نادرة تنتمي إلى نوابض عائلة عليوي، بما في ذلك مجموعة الأمير محمد علي توفيق، والتي تضم 12 كوبًا من المغلفات البلاتينية والذهبية، ولديها 2753 فصًا من الماس والأحجار الكريمة الأخرى، بالإضافة إلى حقيبة نقود ذهبية مرصعة بالماس، وساعة الجيب للسلاطين العثمانيين وستة أكواب من الذهب مرصعة بـ 977 فصا من الماس.