«شباب العمال»: 30 يونيو نقطة تحول للحداثة وألهمت الدول الأخرى
اعتبر عبدالعزيز سمير، نائب رئيس الاتحاد العام لشباب العمال، أن الأمة المصرية رسخت في 30 يونيو مفهوم الدولة الوطنية أمام مؤامرات التفتيت والتقسيم، وكانت ملهمة لكثير من التجارب، لتبدأ الدول العربية التي تعاني غياب الاستقرار فصل جديد للحرب على الإرهاب وإفشال المخططات الهادفة لنشر الفوضى وهدم الدول من خلال استلهام تجربة بناء الدولة المصرية الحديثة، لتكون الثورة المصرية بمثابة التحول إلى الحداثة والضربة الأهم للفكر الظلامي الفاشي.
وأكد "سمير"، أن أول قرار مصرى بعد ثورة ٣٠ يونيو وقف تدفق الإرهابيين الى ساحات القتال بالمنطقة سواء فى سوريا وليبيا والعراق بما ساهم فى حرمان الجماعات الإرهابية من مخزون بشرى فى مرحلة ما بعد الثورة والتى ساعدت في إعادة الثقة في مفهوم الدولة الوطنية، واستطاع الجيش المصري ومن خلفه من كل فئات المجتمع المصري أن يثبتوا أنه يمكن الوقوف فى وجه خفافيش الظلام والقضاء على أوهام جماعة إرهابية تنظر للوطن باعتباره حفنة تراب، وقال إن ثورة ٣٠ يونيو أعادت الأمل للشعوب العربية بأنها تستطيع إفشال مخططات الشرق الأوسط الجديد وإن خرائط تقسيم المنطقة التى وضعها رالف بيترز لن يكتب لها النجاح بعد أن قدمت مصر وجيشها نموذجا فى استعادة الهوية التي توهمت الجماعة الإرهابية أنها خطفتها، مشيرا إلى أنه بعد نجاح الثورة في طرد الجماعة الأم لكل الجماعات والتنظيمات الإرهابية تأكدت الشعوب العربية فى سوريا والعراق وليبيا أنها تستطيع أن تحقق الأمل بطرد هؤلاء الإرهابيين، وتأسيس الدولة الوطنية كما نجح الأمر فى مصر.
وأكد أن ثورة ٣٠ يونيو أفشلت مخططات تم دفع المليارات من أجل تنفيذها ووقفت دول وأجهزة مخابرات من أجل تحويل الدول العربية لدول فاشلة وهو ما رفضته مصر وجيشها فكل المشروعات الدولية والإقليمية تلقت لطمة قوية عندما نجحت الثورة، حيث تأكد للجميع أن الأوهام الأردوغانية الطامعة فى سوريا وليبيا والعراق لن يكتب لها النجاح بعد أن نجحت الثورة المصرية، وقال إن عمليات الجيش السورى ضد داعش اكتسبت قوة دفع كبيرة بعد نجاح ثورة ٣٠ يونيو كما أن الجيش الوطنى الليبى وعملية الكرامة وتحرير الليبيين من الإرهاب ما كان كل ذلك يحدث دون ثورة ٣٠ يونيو.