يوسف الشريف ليس الأول.. نجوم رفضوا «قبلات السينما»
تصدّر النجم يوسف الشريف قوائم الأكثر تداولاً (تريند) على منصات التواصل الاجتماعي ومحرّك البحث «جوجل» بعد تصريحات نارية أدلى بها أثناء لقائه مع الإعلامي رامي رضوان، خصوصاً عندما أعلن رفضه ما وصفه بـ«التلامس مع الفنانات» أثناء التصوير، معزياً هذا الأمر إلى «تقاليده المجتمعية والدينية» وأنَّه يحاول أن يرضي ضميره دائماً في عمل فني يقدِّمه ولا يهمه اتفاق أو اختلاف الجمهور عليه بقدر أن يرضي الله ثم ضميره.
تصريح «الشريف» لاقى مؤيدين ومعارضين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يراه البعض على «أخلاق عالية» وآخرون يرونه متناقضاً ويتسبب في تجريح باقي زملائه.
لكن يوسف الشريف ليس وحده من تعرّض لهذا الموقف، فسبق ووقع عدد من الفنانين والفنانات في هذا السؤال الذي وضعهم في هجوم شديد لفترات خصوصاً خلال العشر سنوات الماضية حول مشاهد القبلات في السينما والتي شهدت معارضة من قبل أهل الفن وهو ما تستعرضه «الدستور» في السطور التالية.
لا يمكن أن ننسى المشهد الشهير الذي قدمه الفنان الكبير محمد هنيدي في فيلم «جاءنا البيان التالي» عام 2001 الذي جمعه مع الفنانة مفيدة رجب، حيث كان المشهد عندما طرح هنيدي السؤال في شخصية المذيع نادر سيف الدين قائلًا: «البوس اللي في الأفلام حقيقي» وأجابته «مفيدة» في دور «سونيا كامل» قائلًا: «أنا مابعملش بوس إلا كان في سياق الدراما»، وقاطعها «هنيدي» في الحديث قائلاً: «حضرتك بتباسي بوس هادف» لتجيبه «صح.. بوس مبرر في قضية الفيلم».
وهناك فنانين وقعوا تحت طائلة الهجوم الشديد بداية من الزعيم عادل إمام في أحد تصريحاته النارية عندما تحدث في إحدى الصحف قائلًا إنه يرفض أن تعمل ابنته في المجال الفني وهو التمثيل وأنه لا يرى تضاربًا في موقفه الرافض لدخول ابنته للفن؛ لأنه رجل تربى على تقاليد الأحياء الشعبية في الحلمية، أحد الأحياء الشعبية الشهيرة في القاهرة.
وكشف الزعيم في نفس الحوار: «لدي رأي في القبلات بصفة عامة، فلا بد أن تكون مبررة دراميًا»، لكن إمام واجه انتقادات شديدة من داخل وخارج الوسط الفني خاصة من رفيق مشواره الفنان سعيد صالح أثناء استضافته فى برنامج «بدون رقابة» مع وفاء الكيلاني وقال سعيد إنه ينتقد الزعيم عادل إمام في تصريحه لأنه قدّم مشاهد كثيرة بها قبلات.
وعند سؤال الكيلاني له هل توافق أن ابنة سعيد صالح تعمل بالمجال الفني كانت إجابته: «أنا بنتي مش ممثلة ولو طلبت مش بإيدي لأنها متزوجة وهي ملك زوجها».
وتعرض الفنان هاني سلامة لنفس الهجوم عند استضافته عام 2010 في برنامج «كلام على ورق» وعند سؤاله عن رغبته في خوض ابنته مجال التمثيل رفض وصرح وقتها: «رفضي دخول ابنتي مجال التمثيل، ليس بسبب خوفي عليها من المشاهد الساخنة أو القبلات، وإنما لأنني لا أريدها أن تعاني مثلي، وأن تكون لها حياة مستقرة، ومواعيد ثابتة في حياتها».
وقال هاني: «ابنتي ما زالت صغيرة للغاية، وما زال العمر مبكراً جداً على دخولها مجال الفن، لكن دخولها من عدمه شيء يرجع لي وليس لأحد غيري».
ويعتبر موقف النجم أحمد السقا كان الأكثر وضوحًا عندما سأله الإعلامي محمود سعد في أحد اللقاءات قديمًا عن القبلات في السينما وكانت إجابة السقا واضحة وهي أنه يرفض تلك المشاهد قائلًا: «ممكن تعتبر أنني غير متحضر في هذه الجزئية لكني أرفض أن تدخل ابنتي أو قريبتي المجال الفني وإذا اعتبرت هذا تناقضاً فأنا أعترف به».
وكانت الفنانة عبير صبري أثناء استضافتها في برنامج «فحص شامل» مع الإعلامية رغدة شلهوب أكدت في حوارها أنها ترفض القبلات في الدراما وتعتبرها «حرام ولا تفضل تقديمها».
وذكر الفنان فاروق الفيشاوي موقفاً طريفاً أثناء استضافته مع الإعلامي نيشان منذ عدة سنوات قليلة قائلًا إن زوجته سألته في أحد الأيام عن القبلات في السينما «فاضطريت أن أضحك عليها حتى لا تتضايق وقلت لها إن مشاهد القبلات في السينما يضع المخرج بين البطل والبطلة لوحاً رقيقاً من الزجاج».
ومن ضمن التصريحات الجرئية في هذه الجزئية حول القبلة في السينما المصرية كانت من نصيب الفنانة سلوى خطاب في برنامج «كلام تاني» في فضائية «دريم» قائلة: «السينما باظت من ساعة ما بطلوا البوس».
وأثناء استضافة الإعلامية أروى الفنانة ياسمين صبري في برنامج «الليلة دي»، قالت «أنا لست ضد القبلات ولكن صعب بالنسبة لي أن أقدمها».
وفي برنامج «مصارحة حرة» أثارت الفنانة غادة عبد الرازق جدلًا بتصريحها أنها تستعين بدوبلير في مشاهد القبلات لأنها كانت تراعي مشاعر ابنتها روتانا.