رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نصر علام: أتوقع أن لاتصل مصر لإتفاق مع إثيوبيا خلال أسبوعين

الدكتور نصر علام
الدكتور نصر علام

علق الدكتور نصر علام وزير الري والموارد المائية الأسبق على بيان الإتحاد الأفريقي، حول مسار مفاوضات سد النهضة قائلًا "تعجبت من بيان الإتحاد الأفريقي فبينما أتفهم البيانات المتناقضة الصادرة عن إثيوبيا أنها تحاول أن توجه جزء من خطاباتها للداخل الإثيوبي بسبب الإنتخابات بدعوى أنها لن ولم تتنازل أما مصر والسودان لكن يبقى بيان الإتحاد الأفريقي هو المحير حيث كان من المفترض أن يصدر بيان مشتركًا بعد انتهاء القمة مباشرة أو تفصيلي للأمم المتحدة.

وأشار في مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية العربية الحدث إلى انه يجب علينا الإنتظار لما ستسفر عنه الأيام المقبلة، وأن الأمور لن تكون سهلة لتفاصيلها الكثيرة ودخول أطراف كثر كأطراف.

وأضاف أن، الإتحاد الأفريقي تجاهل فكرة الملء في بيانه وركز فقط على أن القضية باتت في حوزته فقط عازيًا لاحتمالين إما أن البيان تحدث بشكل عام وترك كل دولة تعلن بمفردها مراعاة لظروف الداخل الإثيوبي وهو الأقرب، أما الاحتمال الثاني فهو أن يكون الإتحاد الأفريقي يجامل إثيوبيا وهذه ستكون مشكلة لو كانت هذه النية.

وكشف علام أن، الأزمة الكبرى من قبل إثيوبيا أنها لا ترغب أن تكون القواعد الفنية المتفق عليها إلزامية وترغب فقط أن تكون قواعد استرشادية وبالتالي مهما اتفقنا يكون بوسعها التملص من ذلك في أي وقت، كاشفًا أن العوائق الأخرى تتعلق بالشق القانوني حول آليات الرقابة في التنفيذ الخاص بالإتفاق بين الدول الثلاث حيث يكون الإتفاق شافي ووافي حول الأيات المراقبة.

ولفت إلى أن، المشكلة الثالثة التي تواجهنا في مسار الأزمة هي مشكلة فض المنازعات حيث تصر كلًا من القاهرة والخرطوم على تضمين آلية لفض المنازعات تتيح اللجوء للتحيم بينما تتمسك إثيوبيا بفكرة إعلان المباديء وهي أن يكون هناك فقط وسيط أو على مستوى الرؤساء وبالتالي ضمان التملص والمرواغة.

وحول المسار في حال عدم التوصل لاتفاق خلال أسبوعين وهي المدة التي حددها الإتحاد الأفريقي قال: "لا أستبعد أن تتهرب إثيوبيا من الاتفاق بعد الأسبوعين إذا فشلنا في المفاوضات ولا أتوقع إنتهائها في تلك الفترة وأتوقع أن يلجأ الإتحاد الأفريقي لمد الفترة وعلينا قبل اللجوء كاملًا لمجلس الأمن أن نستنفذ كافة المساعي الأفريقية وفقًا لميثاق الإتحاد في تسوية النزاعات قبل اللجوء لمجلس الأمن".