«التعاون الإسلامي» ترحب بنتائج مؤتمر شركاء السودان
أشادت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، بنتائج مؤتمر شركاء السودان الافتراضي الذي أكد دعم الفترة الانتقالية في البلاد لأجل مواجهة تحديات السلام والتنمية.
ورحبت الأمانة العامة بالدعم الذي قدمته الدول الأعضاء وخاصة دولة المقر المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة للحكومة الانتقالية في السودان.
كما أشادت بجهود مؤسسات التمويل الاسلامية في دعم السودان وخاصة البنك الاسلامي للتنمية وصندوق التضامن الاسلامي، وفقا لما نقتله العربية نت.
وأكدت الأمانة العامة التزام المنظمة بتسخير جميع امكانياتها لدعم الحكومة الانتقالية في السودان انسجاما مع قرارت القمة الاسلامية ومجلس وزراء الخارجية.
وكان المشاركون في مؤتمر شركاء السودان، تعهدوا بتقديم أكثر من 3 مليار دولار، منها 1.28 مليار دعم مباشر للمرحلة الانتقالية.
كما أعلن الصندوق العربي للتنمية عن مساهمته بمليار دولار لمدة خمسة سنوات بمعدل 200 مليون دولار لكل سنة، وتعهدت فرنسا بمضاعفة مساهمتها البالغة 100 مليون يورو 6 مرات خلال الفترة المقبلة لتصبح 600 مليون يورو.
وقدم البنك الدولي 400 مليون دولار، وأعلن عن مبادرة لتأسيس صندوق خاص لدعم الفترة الانتقالية.
ورحب ممثلو أكثر من 50 دولة ومنظمة عالمية شاركت في المؤتمر بالعودة القوية للسودان للمجتمع الدولي بعد عزلة دامت 30 عاما فرضت على نظام المخلوع عمر البشير المتهم بدعم الإرهاب والضلوع في جرائم ضد الإنسانية.