أستاذ مصرى بـ«هارفارد»: خسارة 10% من الوزن تخلص الإنسان من السكر والضغط
قال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ السكري بجامعة هارفارد، وقائد فريق بحثي عربي، أجرينا أربعة أبحاث استغرقت 4 سنوات، لافتًا إلى أن التحدي هو دخول مرضى السكر إلى المستشفى بعد إصابتهم بكورونا، وكيفية التعامل معهم داخل الرعاية المركزة.
وأضاف «حمدي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مع الإعلامى أحمد فايق، أن البحث مهم جدًا، لافتًا إلى محاولتهم تطوير جهاز لقياس السكر بدون وخز ويقيس قياسًا مستمرًا طوال اليوم، وهو يوضع على الأصبع أو اليد، ومن الممكن أن يتصل بالبنكرياس الصناعي ليضخ الأنسولين بشكل طبيعي، معربًا عن أمنيته في مساعدة التكنولوجيا بشكل كبير لهم.
وأشار إلى أن البحث الثالث، يكشف عن استطاعتهم تحويل المستشفى أو عيادة السكر إلى منزل المريض، لافتًا إلى أنه يتم التواصل مع المريض عن طريق التليفون أو الكمبيوتر، وعملنا سيستم كامل لمواعيد الزيارة وعمل الفريق وجربناه في الحالات الصعبة وكانت النتائج مهمة جدًا، وهناك أمل كبير جدًا في تطبيقه.
وتابع: «البحث الرابع فعن تأثير الكوليسترول والوزن على مرض السكر وتوصلنا إلى نتائج مذهلة، والشخص المعرض للإصابة بالسكر لو وزنه نزل 3% يقى نفسه من الإصابة بالسكر، و5% تقيه من الضغط وتحسن التنفس بشكل كبير، وإذا نزل 7% تحسن حساسية الجسم، ومن الممكن أن يعود المريض إلى حالته الأولى، وإذا وصل إلى 10% يكون قادرًا على التخلص من 4 أمراض مزمنة منها الضغط والسكر».