«المقتنيات المفقودة».. هل عاد عكاز نجيب محفوظ إلى متحفه؟
أيام قليلة ويحتفل متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ بالسنة الأولى على افتتاحه _ 14 يوليو2019 _، بتكية أبو الدهب بحي الأزهر، بحضورأم كلثوم ابنة الكاتب العالمى الراحل وقيادات وزارتى الثقافة والآثار، ومحافظ القاهرة، وسفراء الدنمارك وإنجلترا ونيوزلندا، والسعودية والكويت وألمانيا وتشيلي وصربيا.
يضم متحف أديب نوبل عددا من مقتنياته التى أهدتها أسرته لوزارة الثقافة، لكنها مقتنيات ينقص بعضها حيث أهدى نجيب محفوظ بعضها وهو على قيد الحياة لكنها لم تقدم الى إدارة المتحف منها على سبيل المثال عكازه.
الكاتب الكبير محمد سلماوى، أحد أبرز المنادين بوجود متحف للكاتب العالمى نجيب محفوظ، إعلن مرارًا وتكرارًا عقب افتتاح المتحف عن إهدائه لمقتنيات تخض صاحب نوبل لعرضها فى المتحف، وأفاد وقتها أنه موجود فى فرنسا، وبأن لديه مجموعة كبيرة من مقتنيات الكاتب العالمى نجيب محفوظ، وكان ينتظر افتتاح المتحف الذى تأجل موعد افتتاحه عدة مرات، حتى يهدى تلك المقتنيات للمتحف، لكنها لم تودع بالمتحف حتى اليوم ونحن نقترب بمرور سنة من افتتاحه.
عكاز نجيب محفوظ، هو واحد من عكازين أهداه الفنان أحمد مظهر لأديب نوبل، والثاني للمخرج توفيق صالح، وفى يوم من الأيام جاء الكاتب محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، إلى السيدة عطية الله إبراهيم زوجة أديب نوبل وطلبه منها كإهداء فقدمته له ولم يظهر حتى الآن.. وهو ما يطرح تساؤلًا حول ما اذا كان العكاز فى اتحاد كتاب مصر بالزمالك أم فى منزل رئيس اتحاد الكتاب؟".. بهذه الكلمات علقت أم كلثوم ابنة أديب نوبل لـ"الدستور".
و قالت إن العكاز لم تعلم بأمره منذ أن سلمته والدتها "عطية الله إبراهيم" لرئيس اتحاد كتاب مصر بعد أن طلبه منها واختفى حتى يومنا.
وأوضحت أن والدها لم يكن يستخدم العكاز إلا نادرًا، ومع ذلك لم يرد هدية الفنان الكبير أحمد مظهر أحد الحرافيش القدامى؛ وأنه استخدمه لفترة ثم أعطاه لوالدتها، وفى يوم من الأيام وإذ بـ"سلماوى" اتصل وقامت والدتها بالرد عليه وطلبه منها وقدمته له، ومع مرور سنة على افتتاح المتحف لم يتقدم أحدا بالعكاز ليوضع ضمن المقتنيات.