يوم مع «الجيش الأحمر».. كيف يتحدى عمال النظافة كورونا كل يوم؟

"مكنسة وقميص أحمر وكمامة".. تحت حرارة الشمس والفيروس المنتشر، يقف رجال يتجولون بالشوارع ممسكين بأدواتهم الخاصة لمكافحة التلوث والوباء وهي "المقشة" وعلى وجوههم "كمامة" كأحد أساليب الوقاية من الخطر المنتشر حولوهم.

يعتبر عمال النظافة من الجنود المجهولين فى الحرب ضد فيروس كورونا المستجد، فلا تقل أهميتهم عن الأطباء والجيش الأبيض.


• كمامة وكحول.. وسائل الحماية للجيش الأحمر

يحرص عمال النظافة على ارتداء كمامات وقفازات لوقاية أنفسهم من العدوى، أو الإصابة بفيروس كورونا.

فعلى الرغم من اتخاذ الدولة عدة إجراءات منها تقليل العمالة، إلا أنها ضاعفت من عمال النظافة في الشوارع مع اتخاذ إجراءات لحمايتهم من الإصابات، وضاعف العمال جهودهم لتحسين الخدمة.

من جانبه أوضح جمال حسن، أحد المشرفين بأحد شركات الخدمات والنظافة بمنطقة التجمع، أنه يتم الكشف على العاملين عن طريق قياس الحرارة، بالإضافة الى توزيع الكمامات والكحول على كل عامل من أجل تفادي الإصابة بفيروس كورونا.

وأشار "جمال" إلى أن مهمة عامل النظافة لا تقل أهمية عن الأطباء، حيث إنهم يزيلون المخلفات التى أصبحت الكمامة والقفازات شريكا رسميا فيها داخل صناديق القمامة.

• إجراءات ضرورية لتجنب تفشي كورونا في أماكن العمل

ومن ناحيتها، نشرت منظمة الصحة العالمية، مجموعة من الإرشادات التي من الضروري اتباعها في أماكن العمل، لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وشددت منظمة الصحة العالمية على ضرورة المواظبة على مسح الأسطح مثل المكاتب والمناضد والمستلزمات المكتبية، مثل الهواتف ولوحات المفاتيح، بمطهر.

كما شجعت المنظمة على تطبيق "العمل عن بعد"، قائلة: "في حال تفشي فيروس كوفيد-19 في مجتمعك، قد تنصح السلطات الصحية الناس بتجنب المواصلات العامة والأماكن المزدحمة، ويساعد العمل عن بعد في الحفاظ على سير العمل وسلامة الموظفين في آن واحد".

كما أشارت إلى ضرورة امتثال الموظفين لأي قيود محلية مفروضة على السفر أو التنقل أو التجمعات الكبيرة.