الجمعية الوطنية للدفاع ومؤسسة الحق تدشنان «انقذوا إفريقيا»
أعلنت كل من الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات ومؤسسة الحق لحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان بإطلاق حملة حشد وتأييد بعنوان "انقذوا البشر.. انقذوا إفريقيا"، والتي تستهدف حماية أرواح شعوب مصر والسودان وإثيوبيا عبر حشد المنظمات الإفريقية للضغط على صناع القرار في كل من مصر والسودان وإثيوبيا لاستمرار المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة.
وأشارت الجمعية في خطابها للمنظمات الإفريقية إلى أن الوضع بات أكثر خطورة عما سبق خاصة في ظل إصرار إثيوبيا على عدم استكمال المفاوضات الثلاثية من ناحية ومن ناحية المناوشات العسكرية على الحدود الإثيوبية السودانية.
وطالبت الجمعية والمؤسسة في خطابهما للمنظمات الإفريقية بالتوقيع على عريضة سيتم رفعها للاتحاد الإفريقي وأمين عام الأمم المتحدة ورؤساء البرلمانات في الدول الثلاث ووزراء خارجيتهم.
وتتضمن العريضة جملة مطالب من أهمها:
1. ضرورة حماية حق مواطني مصر والسودان في الحياة وعدم تعرضهم للخطر .
2. ضرورة ضمان عدم تعرض دولتي المصب لخطر التصحر والشح المائي وحماية حقوق مواطنيهما في الحصول على مياه شرب وحقهم في الغذاء.
3. التزام الدول الأطراف بالآليات الدولية لتسوية الخلافات السياسية وعدم اللجوء للحلول العسكرية أو التلويح بها.
4. الوقف الفوري للمناوشات العسكرية ما بين دولتي إثيوبيا والسودان على الشريط الحدودي فيما بينهما.
5. إشراف الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة على المفاوضات الثلاثية.
6. إعداد دراسات فنيه من قبل مكاتب خبراء يتم الاتفاق عليهم بمعرفة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لإبداء الرأي في مدى إمكانية تعرض دولتي المصب لمخاطر من عدمه.
وأكدت الحملة مطالبة دولة إثيوبيا بعدم اتخاذ أى إجراءات أحادية الجانب من شأنها تعطيل المفاوضات فيام بين الدول الثلاث والالتزام بذلك قانونيا في اتفاقية مكتوبة يوقع عليها جميع الأطراف.
الجدير بالذكر أن مريم لاميزانا وزيرة العمل الاجتماعي والتضامن السابقة ببوركينا فاسو كانت من أول الشخصيات العامة في إفريقيا ممن انضموا إلى الحملة.