«المصريين الأحرار» يشارك في المؤتمر الصيني «يدًا بيد لمواجهة كورونا»
شارك الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار في المؤتمر الاستثنائي الذي نظمه الحزب الشيوعي الصيني الحاكم مع الأحزاب العربية عبر خاصية الفيديو كونفرانس بعنوان "يدا بيد"؛ لمواجهة جائحة كورونا بمشاركة الأحزاب العربية.
وفي كلمته في الجلسة الافتتاحية في المؤتمر قال الدكتور عصام خليل: قيادات دولة الصين الشعبية والحزب الشيوعي الصيني السادة الحضور ممثلو الأحزاب العربية.. تحية من مصر أرض الكنانة والسلام إلى الجميع بداية أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لدولة الصين العظيمة والحزب الحاكم؛ للحرص الدائم على مناقشة الأمور المصيرية التي تتعلق بالإنسانية جمعاء، ولذا ينعقد المؤتمر الاستثنائي الذي يجمعنا الآن.
وأعرب "خليل" عن سعادته أن يكون حزب المصريين الأحرار ممثلا في الجلسة الافتتاحية للأحزاب المصرية، وقال، نتفق جميعا أن الحوار والتعاون المشترك أساسيان في خدمة البشرية، فإن عنوان مؤتمر اليوم يدا بيد، يأتي في توقيت فاصل وأزمة حالكة يعاني أثرها العالم أجمع وهي جائحة فيروس كورونا.
أضاف، أن العالم شهد على مدار 6 أشهر اجتياح للوباء الذي ظهر مما أثر على مسارات عدة وأحدث تغييرات فارقة وأوضحت عدة أمور أساسية يجب أن تضعها بلدان العالم نصب أعينها فآت الآوان لتجد كافة دول العالم أرضية مشتركة للتعاون معًا يدا بيد لمواجهة التحديات، مع ضرورة نبذ الخلافات جانبًا وإعلاء أولوية هي خدمة الإنسانية والبشرية.
وأكد رئيس حزب المصريين الأحرار أن التأكد من أن الحوار والتعاون هو جسر أساسي للوصول لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق رفاهية الشعوب مع ضرورة الالتزام الكامل، واحترام خصوصيات الدولة وعدم التدخل في الشئون الداخلية للبلدان بعضها بعض.
مشيرا إلى الاستفادة المتبادلة في الخبرات والتجارب الرائدة سواء في مواجهة الأزمات أو الأوبئة، وأيضا الخطوات الجادة للنهوض بالبلدان والقضاء على الفقر والجهل والبطالة.
وثمن الدكتور عصام خليل في كلمته - في المؤتمر الاستثنائي الذي نظمه الحزب الصيني الحاكم - جهود دولة الصين الشعبية في إفادة الجميع بكافة بروتوكولات العلاج الخاص بالفيروس وغيرها، مرحبا بالتعاون الحزبي المشترك في سبيل خدمة البلدين، ويأتي في نسق التعاون الواضح بين الرئيسين فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وفخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ في إرساء دعائم السلام وتحقيق الرخاء والتنمية ليس في مصر والصين فقط بينما في القارة الإفريقية جمعاء.
هذا وأكد رئيس المصريين الأحرار أن دعائم السلام والاستقرار للبلدان تأتي بتمدد دائرة الصداقة والإخاء بين الدول وبعضها البعض والاستفادة من تجاربها الفريدة، وعلى سبيل المثال التجربة الصينية في القضاء على الفقر والانطلاق الاقتصادى، وأيضا في مصر الاتجاه المباشر للرقمنة في كل شيء واستغلال تكنولوجيا عصرية للبناء مع تحقيق التنمية المستدامة طويلة وقصيرة ومتوسطة المدى.
وقال، إن الرئيسين الصيني والمصري يضربان نموذجًا فريدا ورائدا في القيادة والإدارة الحكيمة بل والصداقة والإخاء والذى قد يرجع بالأساس ليس للتعاون الدبلوماسي والصداقة التي قاربه القرن من الزمان، بينما قد يرجع لكون الرئيسين أبناء حضارتين ممتدين عبر التاريخ والأزمان؛ لذلك كان التعاون ظاهرا بينهما خلال أزمة جائحة كورونا واستهدف كلاهما الدعم المادي والمعنوي لكلا البلدين.
وفي ختام كلمته قدم الدكتور عصام خليل الشكر لكل دائرة العلاقات الخارجية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ولكل قيادات دولة الصين الصديقة والبلدان العربية المشاركة، متمنيا النجاح لهذا المؤتمر وتحقيق الهدف المنشود منه لخدمة البشرية.