سر تفكير هند رستم في الهجرة للأبد من مصر
غضبت الفنانة هند رستم من اختيار مجلة «المصور» للفنانة فاتن حمامة بصفتها أحسن ممثلة مصرية في القرن العشرين، بل وشعرت بالمرارة والحنق، لأنها رأت في هذا الاختيار ظلم وإجحاف لحقها الذي قدمته للسينما المصرية.
الفنانة هند رستم في حوارها بمجلة «الجيل» 1999، عبرت عن استيائها من هذه الاختيار، قائلة: «ضايقني جدًا، وأقسم لو أنني كنت صغيرة في السن عن كده لهاجرت من مصر بلا رجعة».
وشعرت الفنانة هند رستم من هذا الاختيار بالمرارة والظلم والاستنكار، لأنها رأت أن عطاءها لا يقل عن عطاء الفنانة فاتن حمامة أو أي نجمة أخرى في الوسط الفني.
كما رأت الفنانة الراحلة أن ما قدمته للسينما المصرية، لا يمكن لأخرى أن تقدمه: «اللي أنا عملته مفيش واحدة تانية تقدر تعمله، غرور بقى قول، نرجسية قول، إنما هي دي الحقيقة اللي أنا مؤمنة بها جدًا.. أتحدى أي ممثلة تقدر تعمل شفيقة القبطية أو الراهبة».
واستشهدت باختيار الأمريكان فيلم «باب الحديد» كرمز للسينما العربية، وقالت: «يكفي أن الأمريكان اختاروا باب الحديد كرمز للسينما العربية كلها، وأتحدى أي ممثلة تقدر تعمل دور هنومة».
وأضافت: «سواء رضي الجمهور أم لا يرضى، فهي هند رستم، ولو كانت في عز مجدها أو عافيتها وصحتها لهاجرت من مصر، فالبلد التي لا تكرمها وتعطيها حقها لا تستحق أن تعيش فيها» على حد قولها.