صراع النفقة.. فنانات في محاكم الأسرة
مثل أي زوجين ينشب بينهما الخلاف والانفصال وطلب الطلاق ومن بعدها تبدأ رحلة ودوامة النفقة والحضانة لم تكن الفنانات أكثر حظًا من الأخريات فمعظمهم يدخلن أروقة المحاكم للدفاع عن حقوقهم والتمسك بنفقات أطفالهن، حرصًا على مصلحتهم ولكن خلافهم يكون أشد وأكثر لمتابعتهم من قبل الرأي العام.
- «هيفاء وهبي» وزواجها العرفي من «الوزيري»
تنظر محكمة الأسرة، واقعة إثبات زواج الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي من مدير أعمالها السابق محمد حمزة عبد الرحمن الملقب بمحمد الوزيري.
وطالبت الفنانة هيفاء وهبي، إحدى الشركات العقارية بمدينة الشيخ زايد، أمس، بعدم التعامل مع مدير أعمالها السابق محمد حمزة عبد الرحمن الملقب بمحمد الوزيري، فيما يخص الوحدات السكنية التي تمتلكها.
يذكر أن وزيري أقام دعوى لإثبات زواجه من هيفاء، وذلك بعد أن قامت الأخيرة برفع دعوى تتهمه فيها بسرقة 62 مليون جنيه.
وكانت هيفاء وهبي قد انفصلت عن مدير أعمالها محمد وزيري، وتقدمت ببلاغ ضده تتهمه بالاستيلاء على أموالها وسحبها من حسابها الخاص، بموجب توكيل حصل عليه منها.
- زينة وإثبات نسب «توأم عز»
وعلى مدار خمس أعوام ما زال الصراع بين الفنانة زينة وأحمد عز قائم منذ بداية 2014 عندما عادت زينة من أمريكا ومعها توأمها عز الدين وزين الدين وأعلنت بشكل رسمى أن والدهما هو الفنان أحمد عز، إلا أن عز لم يعلن عن تلك الزيجة، التى تمت لمدة 6 أشهر فقط فى عام 2011.
واستمرت رحلتها في محاكم الأسرة من إثبات النسب وتسجيل الأسماء حتى نفتهما ومصاريف المدرسة وكانت دائمًا رحلتها متوجة بالنصر وكان آخر دعوى رفص دعوى عز لنقل التؤامين إلى مدارس أقل نفقة ورفضت المحكمة.
- رانيا يوسف و«نفقة بنات مختار»
وعلى نفس الغرار، قدمت الفنانة رانيا يوسف دعوى نفقة ضد المنتج محمد مختار، حيث طالبته بدفع مبلغ 523 ألف جنيه كمصاريف دراسة لطفلتيه المقيدتين بمدرسة دولية عن 4 أعوام، وألزمته بدفع 250 ألف جنيه، ولكن المحكمة قضت بتخفيف المبلغ.
كانت الفنانة رانيا يوسف قد أقامت دعوى ضد المنتج محمد مختار، طليقها، طالبته فيها بدفع مبلغ 523 ألف جنيه مصاريف دراسية لابنتيه المقيدتين بإحدى المدارس الدولية بالقاهرة عن أعوام دراسية 2014 حتى 2017.
- هنا شيحة وحضانة طفليها
ولم يختلف موقف الفنانة هنا شيحة وطليقها عن الكثيرين في مشاكل محكمة الأسرة فبينهما رحلة طويلة من خلع ونفقة وحضانة كان آخرها قرار محكمة الأسرة المنعقدة بعابدين، بشطب دعوى أقامها محمد فوزي العوامري مهندس الديكور، - طليق الفنانة هنا شيحة- طالب فيها بـ"نقل حضانة" طفله الصغير إليه، لعدم حضور مقيم الدعوى.
واختصم "العوامري"، الفنانة هنا شيحة، ضدها ووالداتها نادية كامل زيتون -حاضنة الطفلين- وذكر أن نجله الصغير بلغ السن القانونية مع انتهاء فترة حضانة الأم للطفلين.
وفي 2008، قضت محكمة الأسرة، بخلع الممثلة هنا شيحة من زوجها مهندس الديكور فوزى العوامري، وبجانب احتفاظها بحضانة الطفلين "مالك وأدهم".
كما قضت محكمة الأسرة بعابدين، في 2009، بإلزام والدة الممثلة هنا شيحة "نادية كامل"، بتمكين محمد أحمد فوزى العوامرى طليق ابنتها من رؤية صغيريه مالك وأدهم أسبوعيا كل يوم جمعة لمده 9 ساعات، من 10 صباحا حتى 7 مساء بمركز شباب الجزيرة.
- روبي وخلع سامح عبد العزيز
ولم تنجو الفنانة روبي من دخول محكمة الأسرة فسبق أن أقامت دعوى خلع ضد زوجها المخرج سامح عبد العزيز، ولكن قررت المحكمة بشطبها لعدم حضورهما.
وقالت روبي في دعواها التي حملت رقم 3136 لسنة 2015، إنها تزوجت من سامح عبد العزيز بموجب عقد شرعي في سبتمبر 2014، وعاشرها معاشرة الأزواج، وأنجبت منه الطفلة "طيبة"، ونشبت بينهما خلافات يستحيل معها استمرار الزواج، وأنها خشي ألا تقيم حدود الله.
- هالة صدقي و«طلاق الملة»
عام 1993 بدأت المشاكل بين الفنانة المصرية هالة صدقي وزوجها السابق مجدي وليم، بعد 5 أشهر فقط من زواجهما، طلبت هالة الطلاق من زوجها، متهمة إياه بارتكاب جريمة الزنا، وظلت القضية معلقة في المحاكم لسنوات.
وفي 2001، عندما لجأت هالة صدقي إلى حيلة تغيير الملة، عندما قامت بالتحول من الكنيسة الأرثوذوكسية إلى السريانية، لتتمكن من الطلاق، مستغلة قانون الأحوال الشخصية المصري الذي يقضي بتطبيق "أحكام الشريعة الإسلامية" في حال اختلاف ملّة أحد الزوجين.
بعدها أقامت دعوى خُلع في العام 2002، ونجحت في الحصول عليه بالفعل، لتكون أول قبطية مصرية تحصل على الخُلع من زوجها.
- أنغام وخلع الملحن فهد
كانت أقامت الفنانة أنغام قضية خلع أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، ضد زوجها الملحن فهد، جاء بها: "أنه أساء معاملتها طوال فترة زواجهما، ويغار من نجاحها الذي حققته في الفن"، وفي مايو 2008 حكمت المحكمة لها بالخلع.
- حنان ترك وحضانة طفلها
دخلت الفنانة حنان ترك محكمة الأسرة بالتجمع الخامس بسبب خلاف مع طليقها لضم حضانة طفلها محمد وأكدت أنه يرغب بالعيش معها.
وطلبت حنان ترك رفض الدعوى المقامة من طليقها لضم ابنهما إلى حضانته، على أن تستمر هي في رعايته مستعينة بشهود للشهادة بأن مصلحة الطفل استمراره في حضانة أمه، وأن زوجها الحالي يعطيه كل الحب والاهتمام.
يذكر أن الطفل محمد هو ابن حنان ترك من زوجها الثالث الذي أخفته عن الجميع، ولم يعرف بأمره إلا بعد كشفها عن إنجابها ابنها.