الرئيس عون: الحراك الشعبى أرهق الاقتصاد اللبنانى
أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأربعاء، أن "الأزمة الاقتصادية وما رافقها من حراك شعبي وقطع طرقات، أرهق الاقتصاد اللبناني وانعكس سلبًا على نسبة النمو، وميزان المدفوعات".
وقال عون، خلال استقباله اليوم في قصر بعبدا وفدًا من التجار، إنه "يتم العمل حاليًا على معالجة الأزمة الراهنة، وهي قضية صعبة تقع مسئوليتها على أطراف ثلاثة: المصرف المركزي والمصارف والحكومة وليس المودعين، آملًا إيجاد الحلول لها قريبًا".
وعرض عون، حسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، لأسباب "الأزمة الراهنة، والتي بدأت بسبب الحرب في سوريا وتأثيرها على التبادل التجاري مع باقي الدول، ووفود النازحين السوريين إلى لبنان بأعداد كبيرة ".
ورأى أن لبنان نجح على الرغم من ذلك "في مواجهة الإرهاب وحرر أراضيه من الإرهابيين، ورسّخ الأمن ما عزز ثقة العالم به وزاد نسبة السيّاح بشكل مضطرد عام 2019 ".
وردًا على سؤال عن عمليات التهريب عبر الحدود، شدد الرئيس عون على أن "الأجهزة الأمنية والجمارك اتخذت تدابير إضافية لوقف كل عمليات التهريب وعلى كل الأصعدة، على المعابر البرية أو في المرفأ".