سياريوهات الإطاحة المتوقعة بـ «تميم».. وأبرز الخلفاء المتوقَعين
كشفت دراسة أعدها سيمون هندرسون، مدير برنامج برنشتاين حول الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن للدراسات والمتخصص في شؤون الطاقة والدول العربية، عن خليفة أمير قطر الحالي"تميم بن حمد" المحتمل حيث توقع هندرسون أن يخلف تميم المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني شقيقة الأمير تميم حتى الان.
ووفقا للدراسة فإنه من المتوقع الإطاحة بتميم بن حمد، لأسباب مختلفة أهمها استمرار الدوحة في دعم الإرهاب وأعضاء الاخوان، فضلا عن أنها ملجأ للعديد من الارهابيين حول العالم، وحتى مع المقاطعة العربية للدوحة، إلا أن قطر مازالت تدعم الإرهاب وتحتضن راعي الإخوان في المنطقة" يوسف القرضاوي".
وتابعت الدراسة أن عائلة آل ثاني التي تحكم قطر تضم الآلاف من الأعضاء، كما تشمل فروع آل ثاني الأخرى أحفاد إخوة جاسم آل ثاني، أحمد وجابر وجميعهم أبناء محمد بن ثاني بن محمد، الذي عاش من 1788 إلى 1878، فضلا عن نسل عبد الله بن علي العطية، الذي قاتل إلى جانب جاسم آل ثاني.
وسردت الدراسة العلاقة بين فروع عائلة ال ثاني في قطر، وان الحكم في قطر كان عن طريق الانقلابات حيث ينقلب الأب على الجد والابن على الأب وهكذا.
وكشفت الدراسة أن تميم وهو الابن الرابع لحمد بن خليفة، هو من تولى حكم قطر ولم يتول الحكم الابن البكر والأكبر" مشعل" لأنه لم يكن مهتما بالعمل العام أو الشقيق الثاني لتميم وهو فهد، ووفقا للدراسة فإن فهد قد يكون له ميول تجاه الاسلام الراديكالي، حيث قال حمد ذات مرة لمسؤول غربي وفقا للدراسة إنه لديه ولدان أحدهما يحب اللعب الكثير وهو مشعل والآخر يحب الصلاة كثيرا وهو فهد.
والشقيق الثالث لتميم وهو جاسم، الذي عمل كأمير لعدة أشهر في عام 1996 و1997 بينما كان والده يخضع لعملية الكلى، ولكن في عام 2003، تنحى لصالح تميم.
من يخلف تميم؟
قالت الدراسة إنه في حالة الإطاحة بتميم من الحكم، فإن أطفاله لن يصلوا للحكم لأنهم مازالوا صغارًا جدًا، ومن المستحيل عودة حمد والد تميم للحكم بسبب الحالة الصحية، ومن هنا سيكون أشقاء تميم من باقي العائلة، هم المرشحون الأساسيون ليحلوا محله.
أشقاء تميم
- عبد الله: هو بالفعل نائب الحاكم، ولكنه لن يصل لكرسي الحكم لأنه ابن نورا بنت خالد، وهي السيدة التي ترفضها الشيخة موزة بنت ناصر المسند، والدة تميم، والتي ستحاول الاعتراض على صعود عبد الله، وبشكل عام فإن تميم لديه عشرة إخوة وأربع أخوات في المجموع.
- جاسم: من مواليد 1978 من موزة بنت ناصر المسند، تدرب في الأكاديمية العسكرية ساندهيرست وكان ولي العهد من 1996 إلى 2003 وجاسم محبوب ولكن ليس لديه القوة الكافية للعب دور قيادي في الإمارة الصغيرة.
- المياسة: وهي من مواليد 1983 وهي من موزة بنت ناصر المسند، وقالت الدراسة عن المياسة إنها موهوبة أكاديميا وكانت تتلقى تعليمها في جامعات أمريكية وفرنسية، وقالت ذات مرة، "لو كنت رجلًا لكنت الأمير."
- محمد: وهو من مواليد 1988 من موزة بنت ناصر المسند، ويشغل منصب العضو المنتدب اللجنة العليا للمشاريع والإرث وهو من يدير الاستعدادات لكأس العالم 2022.
- خليفة: وهو من مواليد 1991 ووالدته هي موزة بنت ناصر المسند، لديه خبرة في قطاع الأمن.
ومن الشخصيات التي سيكون لها دور كبير في اختيار الخليفة القادم خلفا لتميم وفقا للدراسة، - والد أمير قطر" حمد" إذا كان بصحة جيدة، فإنه لا يزال الشخصية الأكثر أهمية والشيخة موزة وهي الزوجة الاهم لحمد، ولها تأثير كبيرعلى حمد، ومن المرجح أن تفضل أطفالها للخلافة.
حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني، وهو رئيس الوزراء في السابق ووزير الخارجية وهو قريب جدا من حمد على الرغم من أنه جاء منه فرع ثانوي من آل ثاني وهو لا يزال لاعبًا سياسيًا هائلًا، خاصة في الشؤون الخارجية.
معارضون لتميم مرشحون للخلافة
وكشفت الدراسة عن أن هناك بعض الأفراد المعارضون لتميم ولسياساته ضد الخليج ومرشحون بقوة لخلافة تميم منهم، عبدالله بن علي آل ثاني هو نجل الأمير علي (حكم 1949-1960) وشقيق الأمير أحمد "حكم 1960–72"
سلطان بن سحيم آل ثاني هو ابن شقيق الأمير خليفة وابن عمه الأب الأمير الحالي، ووالد سلطان كان أول وزير خارجية لقطر بعد أن اكتسبت البلاد الاستقلال، والمعارض الثالث لتميم وهو عبدالعزيز بن خليفة آل ثاني، وسعود بن ناصر آل ثاني.
وتوقعت الدراسة أن إقصاء تميم من الحكم سوف يتم إما بالقوة والإجبار لاسيما مع مشاكل قطر مع دول الخليج أو أن يقتل أو يطاح به عن طريق محاولة انقلاب على الحكم خاصة وأن الانقلابات كانت وسيلة انتقال السلطة في قطر من عهد طويل.
ومن السيناريوهات المتوقع للإطاحة بتميم، ان يصاب بمرض ما أو يواجه مشكلة صحية كما هو الحال مع والده حمد.