«شرط واحد» لخروج رجاء الجداوى من العناية المركزة
أطلع الأطباء المعالجون للفنانة رجاء الجداوي، المصابة بفيروس كورونا المستجد، وتتلقى العلاج في مستشفى عزل أبوخليفة -المخصص لاستقبال مصابي الفيروس-، الفنانة على آخر التطورات بشأن حالتها الصحية، موضحين أن وجودها في العناية المركزة راجع لانخفاض نسبة الأكسجين في الدم، وفق مصادر خاصة لـ«الدستور».
وأوضح الأطباء، أن نسبة الأكسجين في دم رجاء الجداوي بين 93 لـ96، وهي على جهاز تنفس صناعي موصل بجهاز ضخ الهواء المستمر الإيجابي للرئتين- الذي يدخل من الأنف أو الفم حتى بداية الحنجرة لضخ الأكسجين للرئتين، وليس عن طريق أنبوبة حنجرية، مؤكدين أنه لايمكن أن تغادر الفنانة العناية المركزة إلا في حالة عودة نسبة الأكسجين في الدم لنسبته الطبيعية دون جهاز تنفس.
وأكد الطاقم الطبي، أن الفنانة رجاء الجداوي حقنت بجرعتين من البلازما، وحالتها شبه مستقرة، مشيرا إلى أن عامل السن مؤثر على عدم تعافيها بشكل كامل سريعًا.
وكانت الفنانة رجاء الجداوي، قد شعرت بضيق في التنفس وآلم في الصدر وصداع في الرأس ودوخة، فجر الثلاثاء وتم تحويلها إلى غرفة العناية المركزة، بعد أن عانت من نقص في نسبة الأكسجين في الدم، ترواح نسبته بين 87 إلى 89%، ووضعت "ماسك فنتوري" للأكسجين، ومساء السبت وضعت على جهاز تنفس صناعي "سباب" غير تدخلي.
وأجرت الفنانة رجاء الجداوي تحليلها الأول يوم 27 مايو الماضي، وأثبتت التحاليل إيجابية إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بعد أن شعرت 28 رمضان الماضي بارتفاع درجة الحرارة والتي وصلت لـ39 درجة، عقبها أجرت التحاليل التي أثبتت إيجابية إصابتها، ونقلت للغرفة 212 بالدور الثاني في مستشفى عزل أبوخليفة لتلقي العلاج اللازم، واختفت الأعراض عليها بعد وصولها مستشفى العزل.