حكاية الورد الأحمر الذي أغضب سكان «الرحاب»
"الورد الأحمر يزين الرحاب أم يشوه الرحاب"، بتلك الجملة نشرت إحدى الصفحات الخاصة بأخبار سكان مدينة الرحاب بالقاهرة كعرض لمشكلة تواجه السكان في تلك المدينة الأرستقراطية، ويبدو أن تلك هي أكبر أزمات سكان تلك المدينة المعزولة عن العالم الخارجي.
أشجار البونسيانا والجاكرندا والأكاسيا تعد من الأشجار المزهرة التي تزين شوارع مصر ومعظم الدول الأوروبية وشمال إفريقيا، ولكن لم تعلم تلك الأشجار أنها ستسبب أزمة بالغة الخطورة لسكان مدينة الرحاب.
وعرضت إدارة المدينة عدة حلول لتجاوز تلك الأزمة الكبيرة من رأيهم الشخصي، جاء كالتالي:
الرأى الاول: "فيه ناس بتفضل الكنس وشيل الورد بعد سقوطه من الشجر، وبعد حضور العامل لرفعه بينزل تانى غيره ويمكن فى نفس اليوم، ويطلب المالك كل يوم النظافة وشيل الورد علشان بيوسخ العربية والأرصفة".
الرأى الثانى: "ترك الورد ليزين الرحاب وشوارعها وحدائقها، وفي الدول الأجنبية بيتصوروا بجانبه، وفيه دول ممنوع رفعه باعتباره شكل طبيعى يزين ويعطى جمالا للشوارع وطبيعة ربانية تعطى روحا وتغيرا وراحة".
الرأى الثالث: "منع زراعة الاشجار التى تفرز وردا".
وكان رد سكان المدينة أكثر استفزازا لرواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث تفاءل سكان المدينة بجدية شديدة لمنع إزالة تلك الأشجار التي زينت شوارع مدينة الرحاب.
وقالت نورا إحدى سكان المدينة: "ممكن تعملوا مسابقة كنس مثلا للورد اللي واقع عالأرض ده فالحفرة اللي تحت الشجرة زي الجولف كده، وأهو منه نضافة ومنه نشاط اجتماعي"، ومن جانبه اقترح مهاب، زراعة زهور اللافندر في شوارع المدينة.