«التضامن» تخصص يونيو للتوعية ضد جريمة ختان الإناث
قررت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، تخصيص شهر يونيو للتوعية ضد جريمة ختان الإناث من خلال برنامج "وعي"، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للقضاء على جريمة ختان الإناث 14 يونيو 2020؛ انطلاقًا من إيمان وزارة التضامن الاجتماعي بأن الحوار هو أحد الوسائل المهمة لإثارة الوعي وتصحيح الممارسات الخاطئة.
وقالت الدكتورة ڤيڤيان فؤاد، مستشار برنامج "وعي"، في بيان، إن البرنامج جمع 212 تعليقًا وسؤالًا من الجمهور حول ختان الإناث عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة، وهو ما يعني تفاعل الجمهور مع رسائل التوعية ضد الختان والتي نشرت في الشهر الماضي، وساعدت على إقامة حوار مجتمعي بين الجمهور بعضهم البعض حول عدة أفكار وأطروحات وأسئلة أبرزها هل أمر الدين بختان البنات؟ وهل يؤدي ختان البنات إلى تهذيب الرغبة وضبط الأخلاق؟، وهل كل أسرة حرة في ختان بناتها كما تريد؟.
وأضافت فؤاد، أن البرنامج عرض مشاهد من كلمات الرائدات الاجتماعيات عن ختان البنات علاوة على إرسال كتيب "ختان البنات جريمة" إلى جميع الرائدات الاجتماعيات عن طريق "الواتساب"، من أجل نشره وتوعية المجتمعات المحلية.
يشار إلى أن قصة اليوم الوطني للقضاء على جريمة ختان الإناث الذي يوافق 14 يونيو من كل عام هو ذكرى وفاة الطفلة بدور (13 عامًا) من محافظة المنيا، نتيجة ختانها على يد طبيبة، والذى كان أحد الدوافع الأساسية لصدور أول قانون لتجريم ختان البنات في مصر عام 2008، ثم قتل الطفلة كريمة مسعود (14 عاما) من محافظة الغربية أثناء ختانها أيضا في عام 2008، كانا من الأسباب الأساسية لصدور فتوى تحريم ختان الإناث من قبل دار الإفتاء المصرية، ومنع الأطباء نهائيًا من إجراءه من قبل وزارة الصحة في عام 2007، ثم صدور أول قانون لتجريم ختان البنات عام 2008 كجنحة.