«حركة الشعب» تنتفض ضد «النهضة» وتطالب وزراءها بالانسحاب من حكومة تونس
أعلنت حركة الشعب في تونس مجددا رفضها مغادرة حكومة الفخاخ، مؤكدة ضرورة عدم إدخال أى تغيير على تركيبة الائتلاف الحاكم.
جاء ذلك على لسان أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوى، الجمعة، على خلفية مطالبة حركة "النهضة" شريكيها في الحكم حركة الشعب وتحيا تونس بمغادرة الحكومة، مقابل ضم حزب قلب تونس إليها، وفقا لما نقلته "العربية نت".
وكانت حركة النهضة برئاسة راشد الغنوشي طالبت في بيان صادر عن مكتبها التنفيذي مساء الخميس الماضى، بتوسيع الحزام السياسي الداعم للحكومة للنجاح في وضع برنامج إنقاذ اقتصادي واجتماعي، مجددة بذلك تمسكها بإعادة النظر في تركيبة حكومة إلياس الفخفاخ وتوسيعها لتشمل حزب قلب تونس.
وأشار المغزاوي إلى وجود خيارين أمام النهضة، وهما إما سحب وزرائها أو الذهاب إلى البرلمان لسحب الثقة من حكومة الفخفاخ.
وتطلق حركة الشعب مسمى "حكومة الرئيس" على حكومة الفخفاخ لكونها تشكلت بعد إسقاط البرلمان حكومة مرشح النهضة الحبيب الجملي في يناير الماضي لتنتقل جهة المبادرة من الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية إلى رئاسة الجمهورية بموجب الدستور.
يذكر أن الغنوشى أعلن فى تصريحات صحفية قبل يومين، أن الوضع الحالي فى تونس غير طبيعي ولا يمكن الاستمرار فيه، بعد تصويت نواب كتلة حركة الشعب وتحيا تونس لصالح لائحة تقدم بها الدستوري الحر لمنع التدخل الأجنبي في لبيبا في جلسة الثالث من يونيو الجاري.