«سراج الدين»: بلازما المتعافى تؤدى لشفاء 2 من مرضى الحالات الحرجة
علق الدكتور إيهاب سراج الدين، مدير خدمات نقل الدم بوزارة الصحة، على تجربة علاج مصابى فيروس كورونا المستجد بالبلازما، قائلًا إن عملية سحب البلازما من المتعافين كانت في البداية تعتمد على سحبها في الإطار الخاص بالبحث الإكلينيكي في العالم بالتزامن مع موافقة هيئة الغذاء الأمريكية، وبدأت مصر وقتها تطبيق التجربة، ومع تقديم البرتوكول الخاص بذلك إلى اللجنة العلمية لمواجهة كوفيد-19 تم اعتماده وتجهيزه بكثير من المعلومات والإجراءات التي أثرت البروتوكول المطبق.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة الآن" مع الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع عبر فضائية العربية الحدث، أنه تم سحب أول عينة بلازما من متبرع متعافي من فيروس كورونا في 12 أبريل الماضي، وتم استكمال التبرع بالبلازما من المتعافين طوال شهر رمضان الماضي، ولم نعلن وقتها النتائج حتى ننتهي من التجربة وعرضنا المؤشرات الأولية على وزيرة الصحة الدكتور هالة زايد، وكانت مبشرة جدًا وصدرت التعليمات بضرورة تشجيع المتعافين على التبرع بالبلازما مع التوسع أيضًا في المراكز المتخصصة في سحب البلازما عبر الوصول السهل للمتعافين، وتيسير الوصول إليهم وسوف نتوسع على نطاق المتعافين في المحافظات وليس مركز الدم بالعجوزة فقط.
وكشف سراج الدين عن شروط المتبرع بالبلازما قائلًا: "لدينا عاملين في شروط المتبرع بالبلازما الأول يعتمد على ظروف الإصابة الخاصة بالمتعافي والثانية تخص ظروف التبرع"، مشيرًا إلى أن "العامل الأول يعتمد على ثلاثة شروط أولها وجود دليل على مسحة إيجابية للمتعافي، والثاني هو وجود عدد 2 مسحة تثبت سلبية النتائج بعد التعافي، والثالث هو الأهم ان يمر 14 يوما على تاريخ ثاني مسحة سلبية بعد تعافي المريض عازيًا أسباب فرة 14 يوما عقب التعافي إلى ضرورة التأكد من خلو المريض من أي أعراض متبقية من الإصابة بالفيروس كاشفًا أن كل متبرع بوسعه أن يكون سببًا في شفاء 2 من المرضى من أصحاب الإصابات الحرجة كاشفًا أن العلاج بالبلازما ليس جديد وتم تجربته مع الإيبولا والسارس في السابق وأظهرت نتائج إيجابية".