رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: «إعلان القاهرة» يدعم الحفاظ على استقرار المنطقة

تامر عبدالقادر
تامر عبدالقادر

قال النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، إن موقف مصر المساند للشقيقة ليبيا والداعي لانتشار الاستقرار بها، ليس غريبا أو جديدا على القيادة السياسية المصرية التي تؤيد الاستقرار في الوطن العربي، موضحا أن ما حدث من استضافة مصر مناقشات الخروج من الأزمة الليبية الحالية يدلل على الدور الريادي والقيادي لمصر وطنًا وقيادة.

وكشف عبدالقادر، في بيان، أن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بنشر الأمن والاستقرار على أرض ليبيا، وبتوافق واتفاق "ليبي - ليبي"، يأتي في إطار السعي المصري للحفاظ على حالة الاستقرار بالمنطقة، والعمل على الخروج من الأزمة الحالية دون إراقة قطرة دم، معتبرا أن المواطن الليبي لا يقل في أهميته عن المصري، كاشفا العلاقات الطيبة التي تجمع الشقيقتين والأصول التاريخية التي تجمع الشعبين على مدار التاريخ.

وأشاد "عبدالقادر"، بنتائج اللقاءات التي استضافتها مصر برئاسة الرئيس السيسي، وحضور عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي المنتخب، وخليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، والتي انتهت بالاتفاق على خطوات عبور الأزمة الحالية، فيما عرف بإعلان القاهرة، برعاية أممية تضمن غطاء دوليا لقراراته الموضوعية.

وأشاد "عبدالقادر"، برؤية القيادة السياسية فى مصر، والتي تمثل انعكاسا كبيرا لما تتمتع به من خبرة عسكرية كبيرة، جعلتها تسعى للحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، مشيرا إلى أن موقف القيادة السياسية المصرية، من احترام جميع المبادرات الدولية والأممية، الخاصة بمحاولات تحسين الأوضاع في الشقيقة ليبيا، يؤكد ريادتها الواضحة في المنطقة، بالإضافة إلى أن الأوضاع الملتهبة بالمنطقة تؤثر على الأمن القومي المصري، مشيدا باتفاق وقف إطلاق النار، وإلزام كل الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من كل الأراضي الليبية، وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، لتمكين الجيش الوطني الليبي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من القيام بمسئوليته ومهامه العسكرية والأمنية في البلاد بجانب استكمال أعمال مسار اللجنة العسكرية "5 + 5" بجنيف، برعاية الأمم المتحدة.

وكشف "عبدالقادر"، أن المبادرة المصرية شملت وقف إطلاق الرصاص من اليوم، بالإضافة إلى حل الأزمة من خلال مسارات متكاملة على كل الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية، كما تستهدف التمثيل العادل لكل أقاليم ليبيا الثلاث في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة لإدارة الحكم في ليبيا للمرة الأولى في تاريخ البلاد.

وأوضح، أن الأطراف الليبية التى أشادت بالجهود المصرية الداعمة للأمن والاستقرار داخل ليبيا يكشف عن مكانة مصر الريادية والداعمة للوطن العربى والباحثة عن استقرار المنطقة، دون إراقة قطرة دم واحدة أو التعدي على الأراضي العربية، كما أن لمصر وقيادتها السياسية مكانة عظيمة في قلوب الأشقاء العرب، وهو ما جعل الجميع يترقب المواقف المصرية في العديد من الأحداث.