الزراعة: إدراج مراكز تجميع الألبان ضمن مبادرة تمويل المشروعات
قال الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، التابعة لوزارة الزراعة، إنه قد تم إدراج مراكز تجميع الألبان ضمن مبادرة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة 5% بسيطة متناقصة، لافتًا إلى أن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يولى اهتماما بالغًا بمراكز تجميع الألبان منذ تكليفه بمهام الوزارة، حيث أصدر القرار الوزارى رقم 94 لسنة 2020، والقاضي بتنظيم إصدار تراخيص مراكز تجميع الألبان طبقًا لاشتراطات وضوابط الصحة العامة وسلامة الغذاء، ونقلها من الصورة العشوائية إلى العمل النظامي والذى يضمن جودة الحليب.
وقال سليمان في تصريح للدستور، إن تلك المراكز تعتبر بمثابة منافذ توزيع وتصريف ألبان صغار المربيين، حتى نضمن الحصول على ألبان تتماشى مع المواصفات الصحية القياسية والتى تضمن ثبات أسعار الألبان بشكل مُرضى وعادل على مدار العام، وعدم تعرض صغار مربى ومنتجى الألبان إلى التقلبات السعرية، مما يكون فى صالح كل من المربى والمستهلك فى نفس الوقت.
وأضاف أن الاهتمام بمراكز تجميع الألبان يهدف فى المقام الأول لتمكين صغار المربين ومنتجي الألبان والمزارعين من توفير لبن عالي الجودة خالي من الملوثات والشوائب، مع ضمان نظام صحي بيئى آمن ومستدام لعمليات الحليب والتداول والتوريد من المزارعين إلى المراكز، ومن المراكز إلى المصانع، إلى جانب خلق المزيد من فرص العمل في المناطق الريفية بمصر.
وأوضح أن إدراج مراكز تجميع الألبان ضمن مبادرة البنك المركزي يهدف لدعم المجال الغذائي باعتباره ركيزة أساسية للاقتصاد المصري، وخاصة أن مراكز تجميع الألبان تعتبر بمثابة المنافذ التسويقية لصغار منتجى الألبان والمزارعين، وقد تم عقد بروتوكول تعاون مشترك فى مارس الماضي بين كل من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والبنك الزراعي المصري، يهدف إلى توفير الدعم اللوجيستى والفنى والمالى لمراكز تجميع الألبان، على مستوى الجمهورية ورفع كفاءتها وتطوير العمل بها لتواكب المتطلبات
وتابع رئيس قطاع الثروة الحيوانية، أننا نغطى احتياجاتنا من الألبان الطازجة السائلة بنسبة 100%، بل ونصدر ما يزيد عن احتياجاتنا من المنتجات اللبنية إلى الخارج، ومن خلال البروتوكول يقوم كل من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والهيئة العامة للخدمات البيطرية بتقديم عدة خدمات بيطريه وصحيه وتدريب على أفضل طرق الحلابة وكيفية نقل وتداول وحفظ اللبن، كما يشمل أيضًا توعية وتدريب صغار منتجى الألبان على التقنيات العلمية التطبيقية الصحيحة للاهتمام بصحة ورعاية وتغذية ماشية اللبن، كما يهدف البروتوكول إلى حماية المربى الصغير الذي يمتلك معظم رؤوس الماشية في مصر.