كيف تحمى نفسك من الوقوع فى فخ الأبتزازالإلكترونى؟
بعد تداول أنباء على صفحات السوشيال ميديا عن تعرض فتاة للأبتزاز الإلكترونى من شاب كانت تعرفه،هددها بإرسال صور خاصة بها لوالدها وخطيبها بعدما قررت التخلى عنه.
التهديد أجبر الفتاة على نشر قصتها عبر فيسبوك، وقامت فتيات من خلال تفعيل أحد الروابط بإغلاق صفحة الشاب المبتز تماما لمنعه من أرتكاب الجريمة.
"الدستور" ترصد عدد من الطرق لحماية الفتايات من الإبتزاز والتهديد الإكترونى.
وقالت رحاب العوضى أستاذ علم النفس السلوكى إن الأبتزاز الإلكترونى جريمة بها عدد من التفاصيل المعقدة تربك من يواجهها وتجعله تحت ضغط وربما تدفعه لفعل تصرفات خطيرة والانصياع بشكل لا إرادى لآوامر المجرم الذى يهدده.
وتنصح "العوضى" بهذه الأشياء لتجنب السقوط فى مثل هذا المأزق:
- لا ترسلى صورك لأي شخص مجهول تعرفت عليه من خلال الإنترنت.
- حافظى على إعدادات الخصوصية في مواقع التواصل الاجتماعي.
- احترسى عند نشر صور خاصة على الإنترنت لأنه بمجرد نشرها يمكن للجميع الوصول إليها بسهولة وتستخدم لغرض سيئ.
- الاحتفاظ برسائل البريد الالكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي التي تثبت تعرضك للابتزاز.
- إبلاغ الجهات المعنية في أسرع وقت ممكن.
- تجنب المشاركة والرد على رسائل الغرباء في مواقع التواصل الاجتماعي.
- عدم فتح الرسائل الالكترونية من غرباء لأنها قد تحتوي على فيروسات.
- التحقق من المواقع بصحة اسمها عبر تمييز الحروف والأرقام المكتوبة في المواقع تحسبًا للدخول لمواقع مجهولة قد تسرق حساباتك ومنها تسرق محتواك وتبتزك إلكترونيًا.
- تغيير كلمات المرور بشكل مستمر وعدم الإفصاح عنها.
- الحفاظ على سرية البيانات الشخصية بما فيها عنوان المنزل، رقم الهاتف، وعنوان البريد الالكتروني.
- استخدام الكاميرا بشكل خاطئ يعرضك لخطر الابتزاز، فلا تسمح للكاميرا بالوصول لحياتك الشخصية، وأيضًا لكل التطبيقات بإمكانية الوصول للكاميرا.
- مراقبة ما يكتب عنك، ننصح بعدم الرد بحالات الهجوم واللجوء لصفحات المساعدة للإبلاغ الفوري عن الابتزاز.