استقالة فريق الاستجابة للطوارئ في نيويورك
قدم جميع أعضاء فريق الاستجابة للطوارئ التابع لإدارة شرطة بافالو في نيويورك الـ57، استقالاتهم.
جاء ذلك ردًا على تعليق الإدارة عمل اثنين من الضباط، بعد ظهور مقطع فيديو يظهرهما يدفعان متظاهرًا يبلغ من العمر 75 عامًا على الأرض، وفقًا لما نقلته "العربية نت".
ونشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أظهر لقطات لرجل يقترب من الضباط، وسط احتجاجات تتعلق بمقتل جورج فلويد فى ميدان نياجرا، حيث قام ضابط بدفع الرجل مما تسبب في تراجعه إلى الخلف وسقوطه أرضا، وتعرض لضربة قوية في رأسه من الخلف، وشوهد الدم وهو يسيل على جانب وجهه وعلى الرصيف.
من جانبه، صرح المتحدث باسم شرطة بافالو، مايك ديجورج، بأنه تم وقف ضابطين عن العمل دون راتب بعد وقت قصير من انتشار الفيديو.
يذكر أن الضباط المستقيلين ما زالوا يعملون الآن في الإدارة، لكنهم لم يعودوا أعضاء في فريق الاستجابة للطوارئ، الذي تم تشكيله في عام 2016 بغرض إدارة الاحتجاجات الجماهيرية.
وفي السياق نفسه قال رئيس البلدية، بايرون براون، في بيان له، " إن مدينة بافالو على علم بالتطورات المتعلقة بمهمات عمل بعض أفراد قوة شرطة بافالو، في هذا الوقت، يمكننا أن نؤكد أن هناك خطط طوارئ للحفاظ على خدمات الشرطة وضمان السلامة العامة داخل مجتمعنا".