«طبيب وأنام لحظات من الإجهاد».. فهل ينتقض وضوئى؟ الأزهر يجيب
أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، على سؤال يقول نصه: «أعمل طبيبًا وربما أنام للحظات من أثر الإجهاد فهل ينتقض وضوئي؟».
وجاء نص رد المجمع: «كان الله في عونكم فأنتم حصن الأوطان، أعلم بأن النوم ينقسم إلى ثلاثة أقسام.
الأول: نوم المضطجع، وهذا ناقض للوضوء يسيره وكثيره عند الأئمة الأربعة، وهو الراجح.
الثاني: نوم القاعد، فهذا لا ينقض الوضوء إذا كان يسيرًا، وبه قال الإمام أبوحنيفة والإمام مالك والإمام أحمد وهو الراجح، خلافًا للإمام الشافعي فلا ينقض عنده وضوء القاعد - وإن كثر ما دام مفضيًا بمحل الحدث إلى الأرض.
الثالث: ما عدا هاتين الحالتين، وهو نوم القائم والساجد والراكع، فهذا ناقض للوضوء عند الإمام الشافعي ورواية عن الإمام أحمد.
وقال الإمام أبوحنيفة: لا ينقض نوم من كان على هيئة من هيئات المصلي، كالقائم والراكع والساجد والقاعد، سواء كان في صلاة أم لا.