«النفسية السيئة» وراء تدهور حالة رجاء الجداوي
ساءت الحالة النفسية للفنانة رجاء الجداوي، أثناء تلقيها العلاج من فيروس كورونا المستجد بمستشفى أبوخليفة للعزل بالإسماعيلية، بسبب ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاتها، مع نشر أخبار أخرى حول فقدانها للوعي، وفق مصادر لـ"الدستور"، والتي أكدت في الوقت ذاته، أن الفنانة تعي كل ما يدور حولها وتتحدث أحيانًا مع الطاقم الطبي.
ورجحت المصادر الطبية، أن سبب تدهور الحالة الصحية للفنانة رجاء الجداوي المفاجئ هو سوء نفسيتها، مشيرة إلى أن استقرار النفسية عامل جيد ومؤثر في علاج فيروس كورونا المستجد.
وأضافت، أن الحالة الصحية للفنانة رجاء الجداوي، غير مستقرة بشكل كامل، حيث وضعت على جهاز تنفس صناعي موصل بسباب -جهاز ضخ الهواء المستمر الإيجابي للرئتين- الذي يدخل من الأنف أو الفم حتى بداية الحنجرة لضخ الأكسجين للرأتين، وليس عن طريق أنبوبة حنجرية، مشيرًا إلى أن الأنبوبة الحنجرية هي المرحلة الأخيرة حال تدهور صحتها.
وكانت الفنانة رجاء الجداوي، قد شعرت بضيق في التنفس وآلم في الصدر وصداع في الرأس ودوخة، فجر الثلاثاء، وتم تحويلها إلى غرفة العناية المركزة، بعد أن عانت من نقص في نسبة الأكسجين في الدم، ترواح نسبته بين 87 إلى 89، ووضعت "ماسك فنتوري" للأكسجين.
وأجرت الفنانة رجاء الجداوي تحليلها الأول يوم 27 مايو الماضي، وأثبت إيجابية إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بعد أن شعرت 28 رمضان الماضي بارتفاع درجة الحرارة والتي وصلت لـ39 درجة، عقبها أجرت التحاليل التي أثبتت إيجابية إصابتها، ونقلت للغرفة 212 بالدور الثاني في مستشفى عزل أبوخليفة لتلقي العلاج اللازم، واختفت الأعراض عليها بعد وصولها مستشفى العزل.
يذكر أن "الدستور" انفردت بخبر وضع الفنانة رجاء الجداوي على جهاز تنفس صناعي، ونقلها صباح أمس الثلاثاء للعناية المركزة، وقبلها خبر إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وتفاصيل حالتها الصحية، وإيجابية أول تحاليل لها داخل مستشفى أبوخليفة.