«أباطرة العنصرية».. أردوغان وأمراء قطر في مرمى الغضب الشعبي
أثارت حادثة مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد على يد ضابط أمريكي أبيض حالة من السخط على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، فيما حاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عمل شو إعلامي، رافضا لحادثة فلويد إلا أن نشطاء التواصل الاجتماعي لقنوه درسا لا ينساه، كما نشر المعارض القطري خالد الهيل عددا من التسريبات التي تكشف عنصرية النظام القطري ضد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وكما هو معروف عن قطر ممارستها العنصرية ضد العمال الأجانب.
العنصرية القطريةنشر خالد الهيل المعارض القطري عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر تسريبًا صوتيًا منسوبًا لأمير قطر السابق حمد بن خليفة وهو يقول عن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بأنه عبد أسود وأنه كافر، كما تعهد الهيل بنشر المزيد من التسريبات.
وجاء في مقطع الصوت المنسوب لحمد بن خليفة المسرب على صفحة الهيل وهو يقول، عن الرئيس الأمريكي السابق هذا العبد الله يلعنه، أمريكا تنتفض ضد العنصرية ونظام قطر نظام عنصري هل ما زال شعب أمريكا يسمونهم أصدقاء؟".
العنصرية التركية أثارت تغريدة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول مقتل الرجل الأفريقي في مدينة مينابوليس الأمريكية غضب الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف أردوغان الحادثة بأنها عنصرية محذرا الولايات المتحدة الأمريكية من تفشي العنصرية في الداخل الأمريكي.
بينما انهالت آلاف التعليقات ردا على أردوغان، حيث قال مغردعلى تويتر، لقد تم قتل العديد من الأفراد على يد الشرطة التركية بمن فيهم نيهات كازانهان، فيما تم سجن الضابط التركي المسؤول عن الواقعة محمد نورباكي غوكميز لمدة 13 عامًا وأربعة أشهر.
وقال آخر، إن وحشية أعمال الشرطة لا توجد في أمريكا فقط ولكن توجد في تركيا بل وتمارس بشكل يومي.
أضاف مغرد آخر: "هناك تقرير ضخم من وزارة الخارجية الأمريكية يرصد حجم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في تركيا.
فيما علق عدد من النشطاء ينتمون لما يسمى"الاشتراكيون السود" في الولايات المتحدة الأمريكية، على استغلال أرودغان الاحتجاجات بعبارة "اصمت يا فاشي"، كما نشروا صور تعذيب أتراك على يد نظام أردوغان بمزاعم واهية.
وغردت ناشطة أمريكية قائلة:" إن النهج العنصري والفاشي هو الذي أدى إلى وفاة الآلاف من الأكراد نتيجة لسياسات الإبادة الجماعية التي ارتكبها أردوغان.
فيما نقلت وسائل إعلام تركية محلية خبر عن مقتل شابٍ كُردي، طعنًا بالسكاكين، في أنقرة، على يد أتراك ما أثار موجةِ غضبٍ واسعة في صفوف الأكراد، حيث قال أحد أقارب الشاب باريش تشاكان (20 عامًا) إنه قتل في حديقة تقع بالقرب من منزله بأنقرة، أمس الأحد، بينما كان يستمع إلى الأغاني الكُردية، مؤكدًا أن الحادث له دوافع عنصرية مشيرا إلى أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتعرضون فيها لهجوم من قبل متطرّفين أتراك خلال استماعهم لأغانٍ بلغتهم الكردية..
كما دعت منظمة كردستانية متعددة الأحزاب مقرها شمال سوريا، وهي حركة من أجل مجتمع ديمقراطي (TEV-DEM)، الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في الجرائم التي ارتكبتها الدولة التركية والمرتزقة المرتبطون بها في منطقة عفرين الكردية في سوريا.
وذكرت وكالة أنباء فرات الموالية للأكراد في بيان، أن المنظمة الكردية حثت الأمم المتحدة على تشكيل لجنة تحقيق للنظر في عمليات "خطف وقتل المدنيين في تركيا، بمن فيهم النساء والأطفال، وتغيير الهندسة الديموغرافية" في المنطقة.
عنصرية قطر ضد العمالأدانت العديد من المنظمات الحقوقية العالمية في العالم مثل العفو الدولية وهيومان رايتس ووتس، ما تفعله قطر ازاء العمال الأجانب لاسيما مع تفشي فيروس كورونا في قطر، حيث وضعت الدوحة العمال في مخيمات صغيرة في أطراف المدينة الصناعية في الدوحة، مع مخيمات مكتظة بالعمال دون الاهتمام بتوفير المواد الوقائية من فيروس كورونا ومن دون القدرة على تحقيق قواعد التباعد الاجتماعي.
ومن مظاهر العنصرية القطرية ضد العمال الأجانب، تسريح العمال الأجانب وإيصالهم للمطار من أجل تسفيرهم لبلدانهم دون الحصول على كامل مستحقاتهم المالية.
