أساقفة الكنيسة يشاركون البابا في قداس عيد دخول المسيح أرض مصر
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني؛ بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ قداس عيد دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة أرض مصر صباح اليوم بكنيسة السيدة العذراء بالمعادي، وهي إحدى محطات زيارة العائلة المقدسة لمصر حيث تقع الكنيسة على النيل.
وأقيم القداس على مذبح أعد خصيصًا يطل على النيل مباشرةً بجوار السلم الحجري الذي نزلت منه العائلة المقدسة إلى مياه النيل.
شارك في صلوات القداس من أحبار الكنيسة، إلى جانب الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة والهجانة وشرق مدينة نصر والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية.
وزارت العائلة المقدسة منطقة المعادي ضمن رحلتها داخل الأراضي المصرية، حيث جاءت إلى شاطئ النيل عند المعادي لتستقل مركبا في طريقها إلى جنوب البلاد، وما زال السلم الحجرى الذى نزلت عليه العائلة المقدسة إلى مياه النيل موجودًا حتى الآن بالكنيسة.
أما قصة اكتشاف الكتاب المقدس الذي وجد طافيًا على وجه المياه أمام الكنيسة، فترجع ليوم ١٢ مارس من عام ١٩٧٦ حيث وجدت نسخة من الكتاب المقدس مفتوحة على الأصحاح التاسع عشر من سفر إشعياء والذي يتحدث عن مصر وبه الآية: "مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ" (آية ٢٥).