بعد أن اتهمها ترامب بإثارة الفوضى.. ما هي حركة أنتيفا؟
على وقع الاحتجاجات والمظاهرات التى تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية عقب مقتل مواطن أمريكى من أصول أفريقية على يد الشرطة، واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حركة أنتيفا واليسار الراديكالي بالتسبب في إثارة الفوضى بالبلاد.
وقال ترامب، في تغريدة عبر موقع التدوين المصغر تويتر "إنها أنتيفا واليسار الراديكالي لا تلقي اللوم على الآخرين!".
وتعود كلمة أنتيفا، اختصارا لـ "مكافحة الفاشية"، وهو اسم الجماعات المناهضة للعنصرية ذات الميول اليسارية المنضوية تحت الحزب الديمقراطي والتي تراقب وتتبع أنشطة النازيين الجدد المحليين.
والحركة ليس لها هيكل موحد أو قيادة وطنية، لكنها ظهرت في شكل هيئات محلية في جميع أنحاء البلد، لا سيما على الساحل الغربي، وفقا لما نقلته العربية نت.
كما أن بعض هذه المجموعات، مثل منظمة روز سيتي أنتيفا، وهي منظمة تبلغ من العمر 13 سنة وتقع في بورتلاند، هي أقدم مجموعة أنتيفا في الولايات المتحدة، وهي منظمة تنظيما جيدا ونشطة بشكل خاص على الإنترنت وعلى فيسبوك، في حين أن أعضاءها مجهولون بشكل فردي وفقا لما أوردته صحيفة أمريكا اليوم.
وتزعم تلك الجماعة أن هدفها هو منع النازيين الجدد والمتفوقين البيض من الحصول على منصة بدلا من الترويج لجدول أعمال مضاد قد لا يكون كافيا، فيما تزعم الحركة أنها مناهضة للعنصرية، لكن أيضًا بشكل عام يسارية ومعادية للرأسمالية ومعادية للجنس ولرهاب المثلية.
وخلال الثلاث الأيام الماضية خرجت هذه الجماعات وارتكبت جرائم مثل حرق الشركات الكبيرة والمتاجر الفاخرة وحرق مقرات وسيارات الشرطة والاعتداء على رجال الأمن وغيرها من الجرائم البشعة مستغلة الاحتجاجات ضد مقتل فلويد على أيدي رجال الشرطة في ولاية مينيسوتا.
