روسيا تعلق على «التدخل الأجنبي» في ليبيا
حذرت روسيا، اليوم الجمعة، من تدهور الأوضاع في الأراضى الليبية التي مزقتها الحرب.
وأفادت وكالة إنترفاكس، نقلا عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن المساعدة الخارجية لأطراف الصراع غيرت توازن القوى على الأرض في ليبيا، مؤكدة أن الوضع مستمر في التدهور ووقف إطلاق النار يتهاوى، وفقا لما نقلته العربية نت.
جاء ذلك عقب ساعات عن الإفادة بوصول 50 مقاتلا داعشيا إلى طرابلس من الأراضى السورية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت هناك دعوات دولية دعت إلى كف التدخلات الخارجية التي تزيد الوضع سوءا في البلاد.
وعمدت تركيا إلى نقل مرتزقة من فصائل موالية لها شمال سوريا إلى طرابلس للقتال إلى جانب فصائل حكومة الوفاق المدعومة من أنقرة، بوجه الجيش الليبي.
وكانت من بين الدول التى حذرت من "سورنة" ليبيا، فرنسا، داعية تركيا إلى التوقف عن ضخ المقاتلين.
يذكر أن أنقرة، وعلى الرغم من توقيعها على اتفاق برلين في يناير الماضي، والذي تضمن تعهدا من الدول المشاركة بعدم رفد الأطراف المحاربة بالسلاح أو التدخل في النزاع بين الأطراف الليبية، تستمر في التدخل والوقوف إلى جانب الحكومة في طرابلس.
