«يوناميد» تعلن إصابة أحد موظفيها في دارفور بكورونا
أعلنت البعثة المختلطة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور "اليوناميد"، أن أحد موظفيها وموظفا آخر في منظمة غير حكومية مصابان بفيروس كورونا المستجد.
وقالت "يوناميد"، في بيان اليوم الجمعة، إن المصابين كانا ضمن مسافرين على متن رحلة غير اعتيادية انطلقت من قاعدتها اللوجستية بالفاشر في شمال دارفور "غرب السودان"، إلى نيروبي يوم الأربعاء الماضي، مشيرة إلى أنه عند إجراء الفحص المعملي عليهما من قبل السلطات الصحية الكينية عقب وصولهما إلى مطار جومو كينياتا الدولي بالعاصمة الكينية نيروبي، تبين إصابتهما بالفيروس.
وأقلت الطائرة على متنها 14 راكبا من العاملين بـ"اليوناميد" وفريق الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، بمن فيهم عدد من موظفي اليوناميد الذين اختاروا مغادرة البعثة طوعا نظرا لأنهم لديهم ظروف صحية مُسبقة تجعلهم أكثر عرضة للخطر حال الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، وعلى الأخص في ظل ظروف العمل الميداني.
وأضاف البيان أن أحدهما يعمل موظفًا باليوناميد، في حين ينتمي الآخر لإحدى المنظمات غير الحكومية العاملة في دارفور بالشراكة مع عدد من وكالات الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه لم تظهر على أي من ركاب هذه الطائرة أي أعراض ظاهرية لفيروس كورونا أو علامات لأي مرض أثناء فحصهم طبيا قبل المغادرة، مؤكدا أن البعثة على تواصل مكثف مع السلطات الكينية في نيروبي لضمان تلقي موظفها المصاب كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة المتاحة لديهم، كما تم وضع المسافرين الآخرين الذين وصلوا على متن هذه الرحلة بالحجر الصحي وهم يخضعون للرقابة الطبية.
ووفقا للبيان، باشرت "اليوناميد" تفعيل الإجراءات الإلزامية بتعقب المخالطين، كما بدأت بمراجعة كافة إجراءاتها المتعلقة بسفر الموظفين.