«صدر إسنا» تبدأ تسلم ملفات المشتبه في إصابتهم بكورونا
أعلن الدكتور زكريا محمود الحداد مدير الإدارة الصحية بمركز ومدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، اليوم الأربعاء، عن بدء عملية تسجيل ملفات المرضى المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا والمخالطين لهم، بمستشفى الصدر بالمدينة، وذلك لعرضها على أطباء متطوعين، وتطبيق العزل المنزلي على المرضى، وتوفير العلاج لهم مجانًا.
وأوضح «الحداد» في تصريحات صحفية له، إنه طبقًا لبروتوكول وزارة الصحة فإن المرضى المشتبه في إصابتهم بالفيروس، سيتم إخضاعهم للفحص بداخل عيادة مستشفى الصدر، وطبقًا للفحص سوف يتم اتخاذ أحد الإجراءات المتدرجة والتي تبدأ بعزل المرضى بداخل منزله، أو أخذ مسحة منه وتطبيق العزل المنزلي عليه، أو سحب عينة وعزله بمستشفى للعزل، مشيرًا إلى أنه سوف يتم عرض الملفات الطبية الخاصة بالمرضى على أعضاء لجنة طبية تضم كلًا من الدكتور مصطفى أبوالخير استشاري أمراض الباطنة «متطوع»، والدكتور حسين عبدالنعيم كراع «متطوع» والدكتور تحسين وفقي، والدكتور عبدالحكم شنقير، والدكتور عبدالهادي زيدان مدير مستشفى الصدر بإسنا.
وأضاف أن المستشفى استهلت أعمالها بتسلم 11 ملفا من المرضى من بينهم 2 من منطقة الشيخ فضيل، و7 من منطقة بندر إسنا، و3 من وابورات المطاعنة، و3 حالات بأصفون، وحالة أخرى من النجوع، لافتًا إلى أن تسليم ملفات المرضى سوف يتم عن طريق الإدارة، حيث يقوم أحد أقرباء المرضى غير المخالطين بتسليم الملف.
وفي سياق متصل، بادرت مواطنة بمركز ومدينة إسنا بتقديم مقترح يستهدف توفير سرادق أمام مستشفى الصدر بإسنا، ولتنظيم عملية الدخول إلى المستشفى، وعدم الاختلاط والحفاظ على المسافات بين المواطنين.
وقالت أمل السايح، مواطنة بمدينة إسنا، إن السبب الرئيسي وراء مقترحها يرجع إلى حرصها على رفع أعباء المواطنين عن المرضى بالمستشفى، والحفاظ على سلامتهم من خلال التباعد الاجتماعي، ووجود مسافات بينهم.
وأضافت أن المستشفى ستستقبل يوميًا 10 حالات من المرضى المشتبه في إصابتهم بالفيروس لإجراء الفحوصات الطبية لهم، ولذلك كان هناك أهمية لوجود سرادق يقيهم درجات الحرارة المرتفعة، ويحافظ على تنظيم عملية الفحوصات الطبية.