صحة السويس: تواصلنا مع الطاقم الطبي المصاب من الاكتشاف وحتى التعافي
قال وكيل وزارة الصحة بالسويس، دكتور فيصل جودة، في تصريح خاص لـ "الدستور"، إن الطبيبين والممرض الذين أصيبوا بكورونا في السويس، تم التواصل معهم من لحظة اكتشاف إصابتهم، وتلقوا الرعاية الكاملة حتى تعافوا تماما وأصبحوا بصحة جيدة.
وترأس جودة اجتماع اللجنة العليا لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي ناقش عدة أمور؛ أهمها شروط الحجر المنزلي للحالات، وذلك وفقًا للبروتوكول الذى وضعته وزارة الصحة لتصنيف الحالات فى الفترة المقبلة، وذلك بعد تزايد عدد الحالات.
وعُرض أثناء الاجتماع الذي عقد بمديرية الصحة والسكان، كيفية تصنيف الحالات وفقًا لدرجة الإصابة وشدتها، فالحالات البسيطة ودون ظهور أعراض أو ظهور أعراض بسيطة سيتم صرف العلاج لها ومتابعتها من قبل المديرية وإعطائها كارت للمتابعة وتحديد موعد للمسحات، إلى ان يثبت سلبية التحليل وتعزل بالمنزل.
أما الحالات المتوسطة فيتم عزلهم بالمستشفى، التى يتم تشخيص الحالات، وذلك لحين استقرار الحالة واختفاء الاعراض، ثم تحويلها للعزل المنزلي، ويتم استكمال متابعتها من المديرية.
وبخصوص الحالات الشديدة وفقًا للتاريخ المرضي، وبعد العرض على الطبيب المختص، واجراء الاشعة والتحاليل، وثبوت خطورتها، يتم عزلها بمستشفى العزل وفقًا لتعريف الحالة، وذلك لتخفيف الضغط على المستشفيات واستعدادها لاستقبال الحالات الحرجة وشديدة الخطورة.
وتم مناقشة المستلزمات والأدوية وادوات الوقاية والحماية الشخصية للأطباء والفريق المعاون، حماية للأطباء حفاظًا على الفريق الطبي وعدم نقل العدوى لهم، وأن جميع الواقيات الشخصية متوفرة وسيتم امداد المستشفيات بأعداد اخرى وفقًا لاحتياج كل مستشفى.
وتستقبل جميع المستشفيات الحالات المشتبه بها وفقًا لقرار وزارة الصحة باستقبال الحالات المشتهه بها لفيروس كورونا المستجد وبذلك تكون مستشفى السويس العام ومستشفى الحميات ومستشفى الصدر ومستشفى التأمين الصحى جاهزة لاستقبال جميع الحالات المشتبه بها.
هذا ويعمل الفريق الطبى على مدار الساعة من خلال رفع حالة الطوارئ لتوفير خدمة طبية لائقة لأهالي السويس خلال أيام الإجازات والعطلات الرسمية.