طبيب بـ«عزل إسنا»: فخورون بدورنا الوطني.. ومسحات دورية للأطقم الطبية
عبدالرحمن خيري محمود، طبيب مصري شارك في مواجهة أزمة فيروس الكورونا، وكان من أوائل الأطباء الذين تطوعوا في الجيش الأبيض للقضاء على المرض وإنقاذ حياة المصابين منه، يقول إنه تم توزيعه على أكثر من مستشفى للعزل الصحي منذ بداية الأزمة، معبرا عن شعوره بالفخر لما يقوم به من دور وطني في القضاء على الأزمة.
واستكمل، لـ"الدستور": "قضيت أول فترة من الأزمة في مستشفى إسنا للعزل الصحي بمحافظة الأقصر كرئيس لقسم الطوارئ، وساعدت في علاج العديد من المصابين بالفيروس، ثم تم تعييني كمدير قسم العزل بمستشفى المعلمين في منطقة الزمالك".
متابعا: "كل حاجة كانت متوفرة من يوم ما ظهرت الكورونا، جميع أدوات الوقاية والحماية للأطباء في المستشفيات بداية من ظهور المرض، وتدريب الأطقم الطبية على الأساليب الصحيحة للتعامل مع الحالات المصابة بالفيروس".
وأضاف: "تجرى مسحات طبية بشكل دوري للأطقم الطبية في المستشفيات، فلا يخرج أحد دون إجرائها والتأكد من سلامتهم الصحية باستمرار، كما يتم تدريب جميع العاملين على التعامل الجيد مع المصابين".
يتحدث عبدالرحمن عن دوره في الجيش الأبيض، مشيرا إلى الخبرة الكبيرة التي اكتسبها خلال فترة الأزمة والعمل في مستشفيات مختلفة، والشرف العظيم الذي يشعر به لمشاركته في هذه المهمة الوطنية، والنجاح الذي يراه بعينيه حين يرى مصابا من الفيروس يتعافى أمامه.
ويختتم الطبيب حديثه مناشدا جميع الأطباء المصريين للمشاركة في القضاء على الوباء، ولا يلتفتوا للجوانب السلبية التي تظهر لتعطيل المهمة الكبيرة التي يقومون بها في إنقاذ حياة المواطنين.
